الوجودية في شعر الماغوط

الوجودية في شعر الماغوط

المؤلفون

  • الدكتور حميد رضا مشايخي استاذ مشارك، قسم الأدب العربي ،كلية الأدب الفارسي واللغات الأجنبية ، جامعة مازندران، ايران
  • سلامه حاكم جاسم الصافي طالبة دكتوراه، قسم الأدب العربي ، كلية الأدب الفارسي واللغات الأجنبية، جامعة مازندران، ايران

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v14i37.1656

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: الوجود ، الوجودية , الماغوط.

الملخص

من خلال التعرف على الوجودية كأسلوب ،  والأثر الذي فرضته على النواحي الأدبية المختلفة، حيث وجدوا فيها ملاذاً من الصور والتشبيهات والبلاغات ، فتحدثوا عن قضايا العصر التي تشغل بال الإنسان ، وتقضّ مضجعه،  بحثاً عن حرية الفرد وتحقيق هدفه في الحياة الكريمة ، عبر رسم واقعٍ مريرٍ ، وتحديد أساليب التغيير والواقع الصعب ، الذي يعيشه كل إنسان في مكانه ، بكل ما يحتويه من تفاصيل تتعلق بحياته ، عبر مسكنه ومأكله وملبسه، ومراحل حياته الطفولة ، والشبابية حتى آخر عمره، وعبر حياة الآخرين والقضايا الاجتماعية التي تفرض وجودها ، على ثقافته وأفكاره ورؤاه ، فكانت الوجودية خير مكان للتعبير عن حقيقة الحياة التي يعيشها الأديب.

ففي الوجودية رسم للواقع ، وإشارة إلى أهداف واضحة تمس الإنسان ، وتعبر عن همومه, هذه القضايا المتمثلة بالجوع، والظلم، والكبت، والقهر، والاستعباد، والاستغلال، التي ظهرت وتفاقمت إبان الحروب العالمية التي خرج منها الجميع  , وقد خسروا الكثير, وللكشف عن ملامح الوجودية في الأدب العربي ،  و كيف يوظف الشاعر أحاسيسه وجمله الشعرية في رسم هذا الواقع ، وتصوير معاناته حوله عبر مواضيع قصائده ومضمونها ، اخترنا شاعرنا الماغوط الذي ذاع  صيته في المسرح ، لنبحث عن الوجودية أيضاً في شعره. 

والشاعر الماغوط في  أشعاره  كافة ، لم يتخلّ عن الحديث عن ذاته الإنسانية ، حيث رفض الواقع المرير الذي يعيشه ، والسعي إلى توصيف الواقع ، ثم التغلب عليه بدءاً من غرفته التي عاش فيها حياته ، ونافذته التي أطلّ منها على كل ما يجري في شوارع مدينته وحياة أهلها, فكانت الوجودية سمة أشعار الماغوط في كل ما قدمه ،  من مواضيع ، ومن صورٍ وأخبارٍ وتقارير عن أحوال الناس ، وأحواله الشخصية التي فرضت نفسها على الشاعر عبر وجودها حوله وأمام عينيه

التنزيلات

منشور

2024-12-02