الصورة الفنية في الشعر الصقلي

الملخص

الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله والذي بنعمه تتم الصالحات والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين خاتم الأنبياء و المرسلين.

تعد دراسة الشعر الصقلي في هذا الديوان خطوة مهمة في دائرة البحث والدراسات الأدبية في أدبنا العربي الذي امتد مع أتساع الفتوح الأسلامية في أصقاع الأرض فخرج من نطاق جغرافي محدود إِلى فضاء أوسع وأرحب طال ما وراء البحار، فكان من ثمراتهِ الشعر الصقلي في هذه الجزيرة ، فعملتُ على دارسة هذا الديوان وأشعار الصقليين لأزيح عن قصائدهم وأبياتهم الرائعة غبار السنين حيث تناولت في هذا البحث الصورة الفنية في الشعر الصقلي ، حيث توصلت نتائج البحث إِلى ما يلي :

• توسع البحث ليشمل الصورة الفنية للشعر العقلي وقد صدر هؤلاء الشعراء في بناء صورهم الشعرية عن تأثر واضح و ملموس في طبيعتهم وبيئتهم المحيطة بهم وكذلك أفكارهم ونوازعهم الدينية وثقافتهم الأدبية واللغوية، وقد امتزجت صورهم بين الصورة النمطية والصورة التجديدية ، مما أبرز صورهم تلك هو أسلوبهم في التجسيد والتشبيه والاستعارات مما أنتج لديهم صوراً شبيهة بصور المشرقيين ولكن بصياغة واحترافية عالية وجيدة وجديدة. وقد تفننوا في بناء علاقات متشابكة في صورهم ومتنوعة.