اشكالية التلقي في النقد الأدبي العربي القديم

اشكالية التلقي في النقد الأدبي العربي القديم

المؤلفون

  • م.د. سهام حسن خضر الزرفي جامعة المستنصرية – كلية طب الاسنان

الملخص

قدمت نظرية التلقي أو مايسمى ايضا بجمالية التلقي في نهاية الستينات من القرن الماضي, العلاقة بين الأدب والمتلقي فهي توضح الأبعاد الثلاثة (المؤلف والنص والمتلقي) مما أدى إلى أن تنطوي نظرية التلقي على اشكالات مختلفة طالما تتعلق بالذات المتلقية التي تقوم لإعادة انتاج النص فعند ذلك يختلف فعل الفهم والإدراك باختلاف المتلقين وذلك يعمل على تكثيف المعنى فيكتب النص ديمومته وخلوده نتيجة الحوارية بين بينة النص ومتلقيه على الرغم من حداثة النظرية, والمصطلح إلا أن جذورها الأولى كانت عند العرب القدماء،

الظاهرة الجمالية تتطلب ثقافة المتلقي الذي يتذوق العمل الأدبي عبر حساسيته ومستقبلاته الذوقية وما ينتج عنها من انفعالات جمالية لهذه المادة الأدبية والعلاقة بين النص وقارئه محكومة بمجموعة من العمليات الذهنية والنفسية والذوقية ويشترك فيها قراء الادب على اختلاف عصورهم الزمنية، تناول البحث أهم ماقام به النقاد في تلك المرحلة من مادة نقدية وضعت نظرية التلقي سياقها النقدي التاريخي, إذ بدأت جذورها الأولى عند الناقد (المتلقي) العربي القديم, بعدها قامت مدرسة كوفستانس الالمانية بوضع الُاطر النقدية المتكاملة, لتصبح هذه النظرية متكاملة عرفت بنظرية التلقي وهي إعادة بناء تصور جديد لمفهوم العملية الإبداعية عبر الزمن- التاريخ- وطرائق فهم القراءة الصحيحة ودور القارئ في نتاج هذه العملية او النص وقد اعتنت هذه النظرية بالمتلقي بوصفه أهم عنصر بين عناصر العمل الابداعي الا أنه يكمل ذلك العمل في كل الزمن بمختلف قارئيه وتتنوع مداركه وأدواته وتذهب بعيدا عن تفسير الشفرات الداخلية واليات البناء النصية وهذا الفهم, والتفسير, والتحليل في تأريخ النقد والٌأدب والفلسفة جاء عبر تطوره الطبيعي عبر الزمن.

التنزيلات

منشور

2024-10-29