الجمع بين الأقوال عند يحيى بن سلَّام الْبَصْرِيّ في تفسيره بقوله (وهو واحد) جمعاً ودراسة
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14i36.1545الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم - التفسير - يحيى بن سلَّام الْبَصْرِيّ – الجمع بين الأقوال- وهو واحد.الملخص
يتناول هذا البحث: الجمع بين الأقوال عند يحيى بن سلَّام الْبَصْرِيّ في تفسيره بقوله (وهو واحد)، جمعاً ودراسة، فقد عني الإمام يحيى بن سلَّام بتفسير القرآن الكريم حتى صار إمامًا ينقل من بعده فقهه وتفسيره، وقد تأملت في منهجه في عرض الأقوال المأثورة، وتوجيهها، فوجدت له جهداً مشكوراً في الجمع بين أقوال السلف، ووجدت له عبارة تتكرر، وظاهرة في تفسيره المحرر، ألا وهي قوله: (وهو واحد)، يريد بها أنّ الكلمات الواردة وإن تعددت في الألفاظ فالمعنى فيها واحد، فدرست هذه الظاهرة التفسيرية، ووجهتها، وعلقت عليها، وتكمن أهمية البحث وأسباب اختياره في تقدّم تفسير يحيى بن سلَّام زمنياً، ومكانته العلمية التي تجعل من تفسيره عمدة للتفاسير، فهو من الأئمة الثقات الكبار الذين يؤخذ برأيهم وروايتهم، والجمع بين أقوال السلف في التفسير وتوجيهها يدفع توهّم التعارض والتناقض بين أقوالهم، ويهدف البحث إلى إبراز منهج يحيى بن سلَّام في الجمع بين أقوال السلف التي وردت في الآية ودراستها دراسة علمية، ومن أبرز ما توصل إليه البحث: أن يحيى بن سلَّام من الأئمة المتقدمين ممن تطرق للفهم والنقد في التفسير، ويعبّر يحيى بن سلَّام في جمعه وتوفيقه بين أقوال السلف بقوله: وهو واحد، وهو نحو واحد.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.