الاستهزاء في القرآن الكريم أحكامه وأحواله وانواعه

المؤلفون

  • م.م عقيل حميد فياض مدرس ثان في ديوان الوقف السني/ دائرة التعليم الديني والدراسات الإسلامية/ ثانوية الشيح ضاري الإسلامية

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v14i36.1544

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: الاستهزاء- القران- الكريم- احكامه

الملخص

      الاستهزاء بشعيرة من شعائر الإسلام، أو بحكم من أحكامه، أو بسنة من سنته، يسلب صاحبه وصف الإيمان ويسلكه في عداد أعداء الرحمن؛ لأن الاستهزاء أكبر إثماً وأعظم جرماً من مجرد المعصية، فكل إنسان يمكن أن تغلبه نفسه فيقع في المعصية، هذا شيء والاستهزاء بدين الله وشعائره شيء آخر".

"إنّ دين الإسلام مبني على أصلين عظمين (المحبة والتعظيم)، فمتى ما وقع أحدٌ في الاستهزاء بالدين وشعائره وشرائعه بطل هذان الأصلان من أساسهما عنده، فالاستهزاء ما هو إلا ناقض من نواقض المحبة والتعظيم، فلو كان المستهزئ بالله وآياته ورسوله ودين الإسلام محبّاً لهذه الأصول العظيمة، معظماً لرب العالمين ما فعل هذا الأمر الخطير الذي هو أحد نواقص الإسلام، بل أخطرها"، ويهدف هذا البحث الى التعرف على مفهومه واحكامه في القران من اجل الحذر من الوقوع في هذا الذنب العظيم والانحراف فيه يفضي بصاحبه إلى المروق من الدين

وقد تبيّن لنا من خلال البحث ما يأتي:

1- لفظ الاستهزاء يرجع في ذلك إلى العرف، فما تعارف الناس أنه استهزاء بالله تعالى أو برسوله (r) أو بدينه.

2- ليس من السهل وضعُ حد له يجمع أطرافه، ويحدد مصطلحه؛ لأنّه باب واسع يدخل فيه الأذى والطعن، والتحقير، والازدراء، والتنقيص.

3- نصّ القرآن الكريم على أنّ الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر، على أنّ من تنقّص من رسول الله جاداً أو هازلاً فقد كفر.

4- كما نصّ القرآن الكريم على أنّ بعض الاستهزاء يُعدّ كفراً.

5- كان النبي (r) يسلك مع المستهزئين طرائق عدة في مقابلة شتمهم واستهزائهم، منها الشعر، والتهديد والوعيد.

 

التنزيلات

منشور

2024-08-29