بنية الزمان والمكان في رواية (نبض) لأدهم شرقاوي
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14i36.1541الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية :- رواية نبض، بنية الزمان ، بنية المكانالملخص
يعد الزمان عنصراً أساسياً من العناصر التي تقوم عليها الأجناس السردية عموماً، والرواية خصوصاً، فلا يمكن تصور رواية تجري أحداثها خارج إطار الزمن. اما المكان فتعددت تعاريفه في البناء الروائي، ولكنه يبقى عنصراً مهماً من عناصر البناء الفني للنص الأدبي، هناك من سماه المكان، وهناك من سماه الفضاء، وهناك من سماه بمصطلح الحيز الذي تتحرك فيه الشخصيات وتدور في ثناياه الأحداث، فلا رواية خارج المكان.
للمكان في الرواية دور مهم، فبه ومن خلاله نعرف ماذا تعمل الشخصيات وأين تذهب وأين تعود وأين تقطن، وقد قسم المكان إلى فضاء خارجي ومكان المكوث، فالفضاء الخارجي هو الفضاء الواسع للرواية وفيه يضم كل الأماكن، أما مكان المكوث فهو ما تسكن فيه الشخصيات وتستقر.
يلعب المكان دوراً مهماً إلى جانب الزمان، فيضخم لدينا عنصر الإحساس الجمالي وعنصر التشويق وعنصر التذوق، وعنصر الاستجابة الفنية، لينهض لدينا بناء قصصي محكم، ولا يتم ذكره بالقصة من حيث هو حيز مادي محسوس، بل من حيث كونه من الموضوعات المهمة، التي يرتكز عليها السرد، والتحامه مع الشخصيات وبقية المشكلات السردية الأخرى من أبرز خواص القصة الفنية الحديثة: زمن القصة ، وهو زمن المادة الحكائية، وكل مادة حكائية ذات بداية ونهاية، فهي تجري في زمن معين .
وزمن الخطاب هو الزمن الذي تسرد الأحداث فيه بتسلسل وترتيب معين يختاره الروائي ، حيث أن الرواية لا يمكن أن تقوم بلا زمان يحددها داخله، وبنية الزمان في رواية نبض تقوم على التحدث عن الحرب القائمة بين فلسطين وإسرائيل، على مر الأزمنة.
لذا قسمنا هذا البحث على مبحثين، يسبقهما التمهيد الذي تطرقنا فيه لتعريف بنية الزمان والمكان بشكلٍ عام في اللغة والاصطلاح، بعدها جاء المبحث الأول حيث تناولنا فيه ( بنية الزمان في رواية نبض ) والذي وضحنا فيه ماذا تعني بنية الزمان وشخصت مواضع وروده في الرواية، تلاه المبحث الثاني حيث تطرقنا الى (بنية المكان في رواية نبض) ذكرت فيه الأمثلة من رواية نبض.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.