القرآن الکریم؛ کلاماً وکتاباً دراسة في ضوء "نظرية فنّ البیان البلاغية"

المؤلفون

  • أ.د. محمد خاقاني أصفهاني أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة اصفهان – إیران

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v14i36.1525

الكلمات المفتاحية:

الکلمات المفتاحية: القرآن الکریم، الکلام، الکتاب، نظریة فنّ البیان البلاغية.

الملخص

تؤکّد الدراسات اللسانية الجدیدة علی ضرورة التفريق بين اللغة الشفهية واللغة الکتبية. هما مظهران مختلفان من اللغات البشرية. وقد سبقت اللغة الشفهية على الکتبية بالحضور في المجتمعات البشرية سبقا طویلا، فاللغة الشفهية تمتد جذورها إلی حوالي میلیون سنة في تاریخ البشر، بید أن اللغة الکتبية لا يتجاوز عمرها أکثر من ستة آلاف سنة. والشفهية تسبق الکتبية في عملية التعلیم الطبیعي للأطفال أيضا. ولذلك تنحاز المدارس اللسانية الجدیدة إلی تفضیل الکلام (اللغة الشفهية) علی الکتاب (اللغة الکتبية)، على العکس من اللسانيات التقلیدية التي کانت تعیر کل اهتمامها إلی الکتاب. کما لا شكّ أنهما مختلفان في المهامّ والأهداف، وفي القرآن آیات تشیر إلی اختلاف وظائف الکلام والکتاب. وقد أدّت "نظرية فنّ البیان البلاغية" التي صاغها هذا الباحث – وهي أول نظرية علمية رسمية مسجّلة في أقسام اللغة العربية في الجامعات الإیرانية - إلی أن القرآن الکریم یتفرّد من بین جمیع الکتب السماوية في أن له ثلاث مستویات، فهو في المستوی الأول کلام لا کتاب، وفي المستوی الثاني کتاب لا کلام، وفي المستوی الثالث کلام وکتاب في آن واحد. یدرس هذا البحث القرآن الکریم وعبر المنهج الوصفي التحليلي بهذه المستویات الثلاث، وقد توصّل إلی نتائج، أهمها: أن القرآن الشفهي: کلام، وجمال، ونغم، وخشوع، وحرکة، وحیویة، وحبّ، وسکر.... یحاور القلوب بکل ما یتعلق بالأحاسیس والعواطف. والقرآن الکتبي: کتاب، وکمال، واستدلال، وتدبّر، وثبات... یخاطب العقول بکل ما یتعلّق بالتفهّم والتعقّل، وعندما یجمع القارئ بین مستوییه الشفهي والکتبي یتوحّد العقل بالقلب والتدبر بالعاطفة.

التنزيلات

منشور

2024-08-29