المنهج الإشاري في تفسير القرآن تفسير مواهب الرحمن للسبزواري انموذجاً

المنهج الإشاري في تفسير القرآن تفسير مواهب الرحمن للسبزواري انموذجاً

المؤلفون

  • م. م. أسمهان جاسب حسن مديرية تربية الرصافة الأولى – العراق
  • م. م. أمير فرحان علي مديرية تربية الرصافة الأولى – العراق

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v14i34.1259

الكلمات المفتاحية:

كلمات المفتاحية: القرآن الكريم، المنهج الإشاري، الصوفي، السبزواري.

الملخص

هدف البحث إلى  التأصيل للمنهج الإشاري في التفسير للنص القرآني على صعيد الفهم والتماهي مع النص بما يشي بالمرجعية المعرفية التي يصدر عنها القارئ أو المفسر(الصوفي) وبما يعكس حقيقة المنهج الإشاري، باعتبار أن المنهج الإشاري هو تفسير للقرآن بغير ظاهره لإشارة خفية ،ولاسيما أن الإشارات تمثل عند المتصوفة نوعاً من الإضافة للنص القرآني، فيستنبط المعنى من معانٍ متعددة، وكل منها تقابله معرفة عند المتصوفة ،وقد دار البحث في تعريف المنهج الإشاري وتاريخه، وأقسامه وشروطه، والتطبيق على تفسير السيد السبزواري في كتابه( تفسير مواهب الرحمن)،وانتهى البحث بأن المنهج الإشاري يعتمد على التأمل والذوق، والخلفيات الإشارية الموجودة في القرآن والعلاقة بين المعنى الظاهر والخفي، وقد تأصل في تاريخ الإسلام منذ بدايته، وبتوغله في النص القرآني لأنه يعتمد على حاسة القلب والوجدان، مما حمل التفسير الصوفي الإشاري للقرآن الكريم عند السبزواري على الذوق والتأمل والتفحص.

التنزيلات

منشور

2024-03-12