مظاهر الحياة الاجتماعية في لواء الدليم (1945-1958)

مظاهر الحياة الاجتماعية في لواء الدليم (1945-1958)

المؤلفون

  • المدرس المساعد عدي نجم عبدالله حسين القيسي مديرية تربية الانبار

الملخص

يعد الجانب الاجتماعي في لواء الدليم من المواضيع المهمة التي تستهوي الباحثين لانها تمس حياة الناس فيتفصيلاتها بصورة مباشرة . أتسمت بسمات اجتماعية مازالت معظمها قائما ضمن الاعراف والتقاليد والانشطةالاجتماعية الشائعة في لواء الدليم .لذلك نسلط الضوء في اللواء لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ولغايةقيام ثورة 4 تموز 1958 .اقتضت طبيعة الموضوع تقسيمه الى ثمانية عناويين منها ) المهن والحرف , الازياءوالملابس , والمقاهي , الدواوين , المرأة , الاقليات , الشرطة , القضاء ( وخصصت هذه العناوين لدراسة المظاهرالعامة للحياة الاجتماعية التي عكست واقع المجتمع في لواء الدليم وطبيعته والسمات المعيشية لشرائحه الاجتماعيةومدى تفاعلها موضحا عادات الاسر الدليمي وعلاقاتها بوصفها إحدى الاسس الرصينة في البناء والتماسكالاجتماعي , وتبين حرص أهالي اللواء على الحفاظ عليها . كونها مستوحاة من معتقداتهم وآدابهم العامة . في حينكانت الخرافات والاساطير والحكايات تعبر عن مدى ضيق الافق الفكري والتصور الاجتماعي ودورها في تكوينشخصية ذات عقلية اتصفت بالسذاجة والبساطة وتضمنت تلك العناوين طبيعة الحياة الاجتماعية التي يعيشهاويتفاعل بها اللواء عبر الاهتمام بطقوسهم وأعيادهم . وأنواع طعامهم وملابسهم . أما الدواوين في البيوتات فأنهاشكلت صورة اجتماعية توضح التلاحم الاجتماعي بين مختلف الفئات المكونة في مجتمع الدليم بشكل عام كماان الملابس والازياء تعد انعكاسا واضحا لمعالم الشخصية الدليمية . أما شؤون القضاء بوصفه أهم المراجع الشرعيةالعليا للفصل والبت في العلاقات الاجتماعية . وخصوصا الاحوا الشخصية فضلا عن القضايا والمسائل ذاتالمساس بالمجتمع الدليمي . ولذلك تعد محاكم القضاء العماد الرئيس في تنظيم حركة مجتمع اللواء وانسيابية علىوفق مقتضيات الشريعة الاسلامية. كما كان للشرطة دورهما في تعزيز تواصل وتماسك المجتمع في اللواء وتقويةأواصره داخل المدينة وأخارجها سواء في جوانبها الإيجابية أو السلبية.    

التنزيلات

منشور

2023-10-24