أثر مضيقي البسفور والدردنيل في تغيير الموقف البريطاني من الحرب الروسية - العثمانية 1877-1878
الملخص
امتاز الوضع الدولي في القارة الأوربية بعد مؤتمر باريس ١٨٥٦١٨٧٨ ) بالتردي، إذ نشبت - وحتى اندلاع الحرب الروسية- العثمانية( ١٨٧٧خلال تلك الحقبة أزمات وثورات وحروب عدة تباينت أسبابها، فقسم منها كانتاستعمارية، وأخرى لأسباب قومية، ومثلت منطقة البلقان العثمانية احد اخطربؤر التوتر في القارة الأوربية، فقد أصبحت مسألة بقاء الدولة العثمانيةومناطقها المترامية الأطراف خلال وبعد تلك الحرب، من اعقد الإشكاليات فيسياسات رجالات الدبلوماسية للقوى الأوربية.أن هذا البحث هو دراسة عن السياسية التي اتبعتها الحكومة البريطانيةتجاه إحداث الحرب الروسية- العثمانية، منذ إعلان روسيا الحرب ضد الدولةالعثمانية في التاسع عشر من نيسان ١٨٧٧ ، وحتى توقيع الطرفين المتقاتلينفي الثالث من آذار ١٨٧٨ . والنقطة ،San Stefano لمعاهدة سان ستيفانوالرئيسة التي يدور حولها هذا البحث هو: ما رد الفعل البريطاني تجاه تقدمالقوات الروسية من العاصمة اسطنبول ومنطقة المضائق العثمانية (البسفوروالدردنيل)؟ ولتوضيح هذه النقطة المركزية تثار نقاط عدة: إلى أي مدى نجحتالدبلوماسية الروسية في تحييد الجانب البريطاني؟ ثم لماذا تغير الموقفالبريطاني من الحياد إلى التصعيد؟ هل حافظت واحترمت الحكومة البريطانيةالمعاهدات والاتفاقيات ذات الصلة بمسألة المضائق؟ لماذا رفضت بريطانيا هدنة السلام الروسية- العثمانية؟ وما الأسباب التي دفعتها بإدخال سفنها الحربيةفي مضيق الدردنيل؟ وما أهدافها من ذلك؟ ثم ما رد فعل الحكومة الروسية تجاهذلك؟ واخيراً كيف تصرفت الحكومة العثمانية في ظل ضعفها وانهيار قواتها؟التنزيلات
منشور
2023-09-14
إصدار
القسم
المقالات