رمزية الرقم سبعة

المؤلفون

  • عادل فائق رشيد الجامعة العراقية / كلية الآداب

الملخص

حاولت في بحثي هذا بيان خصوصية هذا الرقم ومعانيه من خلال تتبعالمواضع الذي ورد فيها منذ اقدم زمن لتدوين واستخدام الكتابة مرورا بالحضاراتالقديمة والاديان السماوية اليهودية والنصرانية ختاما بالدين الاسلامي الحنيف، وجدتفي هذا البحث نوعا من الخصوصية للرقم سبعه وهذا لايعني ان بقية الارقام لم يكنلها من الذكر نصيب ولكن الرقم سبعة احتل مكانا خاصا بين الاعداد اذ كان عادة مايرمز الى تمام الشيء وكماله اذ انه لايكاد يكون كاملا ان لم يقترن بالرقم سبعة، كماهو الحال عند السومريين وحكمائهم السبعة اللذين علموا الانسان الحرف وفي عددبوابات العالم السفلي في قصة نزول الالهه عشتار للعالم السفلى وملاقاتها اختها والههالعالم السفلي السبعة، وخصوصية الاعياد والصلوات في العهدين القديم والجديد وفيالدين الاسلامي بفاتحة الكتاب وكيف ان الله خلق سبع سموات طباقا ومن الارضمثلهن وخلق السماوات والارض في ستة ايام ثم الاستواء على العرش في اليوم السابع، مضاعفة الحسنات بقوله عز وجل في سورة البقرة الاية ٢٦١ و كذلك اركان الاسلام التي اختصت بهذا الرقم سواء في تمام الصلاة والسن التي يؤمر فيها الاولاد بالصلاة اضافة الي السعي والطواف في الحج, كذلك مصداقا لقول الله عز وجل (سنريهم أياتنا في الافاق وفي انفسهم)حيث نلاحظ أن كل ذرة من ذرات الكون تتألف من سبعة طبقات ألكترونية وهذا قانون ثابت يشهد على وحدانية الله وان الارض نفسها تتالف من سبعة طبقات، أن مايمكن قوله خلاصة لهذا البحث الذي لا ادعي فيه الكمال ان سبب تكرار الاشاراتلهذا الرقم منذ اقدم الازمان وفي الديانات القديمة والسماوية ما هو الا دليل (والله اعلم)بأن هذا الرقم مستمد من الله عز وجل حيث نراه موجودا عند كافة الديانات القديمةمثلا والتي انحرفت عن التوحيد الا ان اساسها كان من الانبياء اللذين ارسلهم الله عزوجل الى القرى وظل هذا الرقم مستمرا في العهدين القديم والجديد وصولا الىالاسلام الامر الذي يدل على وحدانية المصدر لكل هذه الاديان القديمة والسماويةويدل في مواضعه المختلفة على التمام والكمال والكثرة .    

التنزيلات

منشور

2023-09-14