منهج الشيخ البهشتي في كتابه الخُلاصة الصرفيّة في شرح الرسالة العزيّة

الملخص

إنّ لكل عالم منهجاً يختصُّ به ويميّزه من غيره، ويبيّن لنا شخصيته العلميّة، والشيخ البهشتي كان منهجه في الكتاب تبياناً وتوضيحاً وشرحاً لمتنٍ من المتون الصرفية المهمة التي حاول فيه أنْ يشرح نظمه ويبيّن فوائده، وفضلاً عن هذا فإنّ البحث عن منهج عالم من العلماء لاسيما المغمورين منهم لا يعدُّ بالأمر اليسير؛ وذلك لأنّ الموضوع يتعلّق بالبحث والتنقيب عن سمات منهجه من خلال التحليل لنصوصه بصورة دقيقة متعمّقة، ومن هنا فقد بدأ تحقيق كتاب الخلاصة الصرفية لمتن العزِّي للشيخ البهشتي، وبعد التحقيق والتحليل لنصوصه وكلماته وقفنا على أهم سمات منهجه في شرحه لأهم متن من المتون الصرفية ألا وهو متن الإمام الزنجاني المعروف بالمتن العزّي، ومن هنا عقدت النيّة فوسم بحثنا بـ (منهج الشيخ البهشتي في كتابه الخُلاصة الصرفيّة في شرح الرسالة العزيّة)، واشتمل على تمهيدٍ ومبحثين، جاء التمهيدُ ليبيّن شخصية الشيخ البهشتي وترجمته ترجمة وافية بما وقع بين أيدينا من مصادر تناولت سيرته، في حين جاء المبحث الاوّل ليتناول منهج الشيخ البهشتي العلمي وبيان أهم سماته متمثلين بنماذج توضّح سمات منهجه، وأمّا المبحث الآخر فضمَّ سمات المنهج الشكلي لدى الشيخ البهشتي، وختم البحث بجملة من النتائج التي توصلّنا إليها.