اللاجئون الفلسطينيون.. صراع حق العودة بين النكبة وأوسلو

اللاجئون الفلسطينيون.. صراع حق العودة بين النكبة وأوسلو

المؤلفون

  • د. محمد عبدالرحمن عريف محاضر ومدرب في المركز الثقافي الألماني (معهد جوته)- القاهرة

الملخص

أحاول في هذه الدراسة، أن أعرض لحق أصيل، وذلك بين نكبة 1948، ومؤتمر مدريد 1991م، حيث انطلاق ما يسمى مفاوضات عملية السلام، وإن كان الكيان الإسرائيلي قد رفض طرح موضوع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين على مائدة المفاوضات, فالفلسطينيين حين يطالبون بحق العودة والتعويض لا يخترعون بدعة أو يطلبون تنازلاً, وإنما يقيمون مطالبتهم على أساس قرار اتخذته الأمم المتحدة ولا تزال تتمسك به, وهو حق كفلته الشرعية الدولية عبر قرار رقم (194)، "والذي يقضي بوجوب السماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم ودفع التعويضات لمن يختارون عدم العودة, وأن تتم التعويضات عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالممتلكات التي يعوض عنها, طبقاً لمبادئ القانون الدولي", وبالمقابل يقف قانون حق العودة لليهود على رأس القوانين الأساسية الإسرائيلية, وهو قانون صدر في إسرائيل عام 1950 يمنح أي يهودي في العالم حق الهجرة إلى فلسطين المحتلة, وأن يصبح مواطنًا اسرائيليًا فور وصوله, والأسباب التي تسوغها إسرائيل لرفض هذا الحق تتعلق بالأمن وما تشكله عودة اللاجئين من خطر على الطابع الديمغرافي لما يُطلقون عليه دولة الشعب اليهودي (اسرائيل).

التنزيلات

منشور

2023-06-15