واقع اللغة العربية في شبكات التواصل الاجتماعي والإعلان – الحقائق والآفاق

الملخص

في عصر تسود فيه لغة التكنولوجية بشكل طاغي في معظم التخصصات، تعيش اللغة العربية على قوتها ومكانتها الرفيعة، رهانات وتحديات كبرى على أكثر من مجال: التعلم –التعليم – الإعلام- السياحة- المصطلح العلمي- التكنولوجيا والحاسوب- التواصل والوسائط الاجتماعية وغيرها من المجالات التي يتوجب على اللغة العربية، كونها لغة العلم والإعلام، لغة التواصل والتعليم، لغة الثقافة والمعرفة، فرد قوتها وطرح رهاناتها كي تتعامل مع مستجدات العصر وتطوراته، بمجمل تحولاته وتحدياته، لتثبت أنها لغة حيوية في مفرداتها، قوية بخصائصها، يمكن لها أن تستوعب المعرفة الحضارية، ومستجدات الثورة التكنولوجية، من أجل تفعيلها لغة عربية علمية؛ لأن العمل على ربط الإنسان بلغته هو الإنجاز المنتظر من المؤسسات التعليمية والثقافية والعلمية والإعلامية والحقوقية، وحتى مراكز البحث في الوطن العربي.

وعليه نحاول من خلال هذه المداخلة بحث بعض التحديات والرهانات التي تنتظر لغتنا العربية:

• اللغة العربية والعولمة .
• اللغة العربية والتواصل.
• اللغة العربية والإعلانات.
• اللغة العربية والإعلام.

لنحاول من خلال هذه الممارسات والرهانات المعاصرة رسم الآفاق والمقترحات، وفق ما تتطلبه لغة  العلم والعقل والمنطق المعرفي.