هوية اللغة بين الضياع والحفاظ (تكنولوجية العصر أنموذجاً)

هوية اللغة بين الضياع والحفاظ (تكنولوجية العصر أنموذجاً)

المؤلفون

  • م.م. إبراهيم عباس كريم جامعة الكوفة - كلية التربية الأساسية

الملخص

تعد اللغة هوية كل امة ومصدر اعتزازها وافتخارها وديمومة حضارتها، فمن الواجب علينا التمسك بها، والحفاظ عليها ولاسيما قد اختارها الله سبحانه وتعالى لغة لكتابه المعجز ..

ولابد لي الدفاع عن هذه اللغة وظواهرها بوصفي من طلابها وعشاقها ولاسيما نحن في عصر يتجاهلها في تكنولوجيته وتطوراته فأخذت أرصد الخروقات في:

كثرة المفردات الدخيلة عليها نتيجة الاختلاط والاتصال بالثقافات الاعجمية الى ادت الى ضعف السليقة العربية ثم زحفت الى الوسائل التكنولوجية ، كما لمست في كثرة قيود اللغة من اعراب وتركيب وغيرها أدى إلى هجرها كفصاحة والارتماء في اللغة الدارجة اليومية لفهمها وبساطتها، ورصدت بعض الخلل عند السمع وعدم التمييز بين الاصوات المتقاربة والضعف في القراءة وعدم الترتيب الكافي، ناهيك عن الاخطاء الاملائية وما يترتب من بناء على اساسها ويساعدها في الانتشار وسائل الاتصال التكنولوجي وفروعه. .. فاغلبهم لا يميز بين الاخصائي والاختصاصي في اللوحات التعريفية (ولاكن ولكن) في حالات الكتابة وغيرها ... وربما على الباحث في هذا الميدان أن يجد بعض الحلول وهذه الدراسة تكشف عنها من خلال خطتها.    

 

 

التنزيلات

منشور

2023-06-14