مظاهر الضعف اللغويّ في جريدة الوقائع العراقية

مظاهر الضعف اللغويّ في جريدة الوقائع العراقية

المؤلفون

  • أ . م. د. بيان محمد فتاح الجبّاوي جامعة الأنبار- كلية الآداب

الملخص

يسعى كلُّ موظفٍ يخدمُ في دوائرِ الدولة ــ فضلًا عن غير الموظف ــ إلى معرفة ما له من حقوقٍ وما عليه من واجباتٍ في المجتمع الذي يعيشُ فيه، ولا بُدَّ لهذا الساعي أن تكون لديه ثقافةٌ قانونية ودرايةٌ كافية بما يطرأ عليه من قضايا في حياته اليومية، وهذا يتطلّبُ بطبيعة الحال الرجوعَ إلى جريدةٍ رسميّةٍ صادرةٍ عن جهة عليا في البلد، يحرّرها متخصصون بالقانون بلغةٍ فصيحة يفهمها أهلُ ذلك البلد، وتقع مسؤولية هذا العمل الكبير في بلدنا الحبيب على عاتق جريدة الوقائع العراقية، ومن يتصفّح وريقات أعداد الجريدة يجد أشكالًا مختلفة ومظاهر متنوعة للضعف اللغوي، منها ما يختصُّ بالرسم الإملائيّ، ومنها ما يتعلّقُ بقضايا الصرف، ومنها ما يتّصل بالأساليب النّحويّة، وقضايا أخرى من قبيل الأخطاء اللّغويّة الشّائعة، ولعلّ شيوعَ مثل هذه الأخطاء الذي يشكّل مظهرًا واضحًا من مظاهر الضعف اللغوي يدعو الباحثين إلى كتابة مقالاتٍ وبحوثًا تهدف إلى الحدّ من هذه الظاهرة، والوصول إلى تحرير دليل قانونيٍّ بلغةٍ ترقى إلى طموح حُماتِها من أبناء هذا البلد العزيز، واللهُ من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

 

 

التنزيلات

منشور

2023-06-14