جهود العلماء في التصحيح اللغوي
جهود العلماء في التصحيح اللغوي
الملخص
لقد شغل التصحيف والتحريف أذهان علماء اللغة؛ ذلك أن الخطأ الذي ترتب عليه – وإن كان يعود للرسم الكتابي- قد انعكس على النطق اللغوي بقراءة الكتابة ورواية القراءة؛ وقد اهتمَّ العلماء به لذلك، إذ رأوا فيه خطراً يهدد اللغة وعيباً يؤاخذ عليه فاعله، بل هو عار يلحق من يصدر عنه، وقد بدأ التصحيف والتحريف وانتشر بحيث لم يقتصر أمر هذه الظاهرة على العوام من القرَّاء أو النُسَّاخ والوراقين، بل تفشت بين العلماء أنفسهم، كما قال حمزة الأصفهاني: "قد فضح التصحيف والتحريف في دولة الاسلام خلْقاً من القضاة والعلماء والكتاب والأمراء وذوي الهيئات من القرَّاء".
وقال أحمد ابن حنبل: "ومَنْ يعْرى من الخطأ والتصحيف"
وقد اشتمل هذا البحث على مقدِّمة وتمهيد ومبحثين:
جاء المبحث الأول بعنوان: جهود العلماء اللغويين في التصحيح.
أولاً: القدماء.
ثانياً: المحدثون.
أمَّا المبحث الثاني فقد جاء بعنوان: الاستعمال الشائع للألفاظ في غير ما استعمله القرآن الكريم.
ثم ختمت البحث بخاتمة بينت أهم ما جاء فيه.