التخطيطُ الســـَّويّ في مواجهةِ ظاهرةِ الضَّعفِ اللُّغويّ
التخطيطُ الســـَّويّ في مواجهةِ ظاهرةِ الضَّعفِ اللُّغويّ
الملخص
يقعُ هذا البحث في المحور الثالث الموسوم (الواقع اللغوي في العملية التعليمية وأبحاث غير المختصين بها) من مؤتمر قسم اللغة العربية (مستقبل العربية وظاهرة الضعف اللغوي المشاهدات التحديات المقترحات)
جاء هذا البحث متصلاً بسلسلة من الأعمال العلمية التي ترصدُ هذه الظاهرة (الضعف اللغوي) في مختلف بلدان العربية، التي يصدق في وصفها قول الدكتور محمود محمد الطّناحي –رحمه الله-: «لم يعد خافيًا على أحدٍ ذلك التدني الذي وصل إليه خريجو أقسام اللغة العَرَبيَّة في جامعاتنا خلال العقود الأخيرة...».
لذا جاء هذا البحث يرصدُ هذه الظاهرة بعنوان (التخطيط السوي في مواجهة ظاهرة الضَّعف اللغوي)، والباعثُ على هذا البحث أُمور، منها:
- رصد هذه الظاهرة، وبيان جذورها العلميّة.
- المشاركة في وضع تصورٍ يضعُ الحلول القريبة من طالب العربية.
- الإفادة من تجارب الباحثين في مواجهة ظاهرة الضعف.
وقد جاء في مقدمة، ومبحثين، وخاتمة.
المبحث الأول: الضَّعف اللغوي في العملية التعليمية.
المبحث الثاني: مواجهة الضَّعف اللغوي.
الخاتمة: وفيها أهم الاقتراحات والتوصيات، منها:
- الأخذ بمبدأ التدرج بالتدريس، والعناية بالطالب الضعيف.
- العناية بالكتاب المقرر من حيث تقريبه وكشف مشكله، وإثراء موضوعاته بالتطبيق العملي.
- يجب أن تتكامل المقررات، لتكوين الملكة اللغوية لدى الطالب، والإفادة من مقررات معينة، مثل: النصوص التطبيقية، والكتاب القديم.
- الاهتمام بالأبيات الشعرية ذات المعنى الرائق، وذلك لأن غالب الأبيات الموجودة في الكتب النحوية أساس اختيارها الاستشهاد النحوي، وههنا تنبغي التفرقة بين المثال والشاهد.
- الاهتمام بالوسائل التعليمية المختلفة، المعتادة والحديثة، لا سيما البرامج التعليمية المحوسبة، والكتاب الالكتروني، والمواقع اللغوية والأدبية، ووسائل التواصل الاجتماعي.