نمذجة طبوغرافية بحيرة الثرثار من الخرائط الطبوغرافية في نظم المعلومات الجغرافية

نمذجة طبوغرافية بحيرة الثرثار من الخرائط الطبوغرافية في نظم المعلومات الجغرافية

المؤلفون

  • أ.م.د. علي خليل خلف الجابري جامعة الأنبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
  • م.د. أوس طلك مشعان المعاضيدي جامعة الأنبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
  • السيد. مزهر مجبل نهر الجابري جامعة الأنبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية

الكلمات المفتاحية:

الكلمات الدالة: نموذج الارتفاع الرقمي، الخرائط الطبوغرافية، بحيرة الثرثار، نظم المعلومات الجغرافية.

الملخص

فقد شاع بين الدارسين عند دراستهم الخصائص الطبوغرافية (تحليل السطوح، وخطوط مناسيب الارتفاعات المتساوية، والمجسمات) في دراساتهم بالاعتماد على نماذج الارتفاعات الرقمية Digital Elevation Models؛ نتيجة لما تتميز به هذه النماذج من إمكانيات الحصول على طبوغرافية الأرض ذات الأبعاد الثلاثية فضلاً عن توفرها بشكل مجاني على الكثير من مواقع الشبكة العنكبوتية الدولية، ولاسيما النماذج ذات الدقة المكانية 30 × 30 متر. وتتمثل المشكلة التي تواجه الباحثين بأن نماذج الارتفاعات الرقمية لا يمكنها إظهار مناسيب البحيرات، إذ تعد نماذج الارتفاعات الرقمية منسوب سطح البحيرات سطح مستوي؛ لذلك دعت الحاجة لتطوير نموذج يقوم بحساب مناسيب سطح بحيرة الثرثار وحجم المياه في كل منسوب من مناسيبها كأنموذج.

يهدف الباحثون إلى التجسيد المكاني GeoVisualization لمناسيب بحيرة الثرثار عن طريق تحويل الخرائط الطبوغرافية ذات المقياس 1 / 100000 بفاصل كنتوري 5 متر إلى خرائط رقمية ونماذج ثلاثية الأبعاد. فقد أثبتت نتائج الطريقة المستخدمة في البحث فعاليتها في تمثيل الخصائص الطبوغرافية للبحيرة، وإمكانية التغلب على جميع المشاكل التي تكون من الأقمار الصناعية، وتكاملها الفعال مع الخرائط الطبوغرافية من خلال تحويلها إلى خرائط رقمية للبحيرة، تحسب مساحة مناسيب الارتفاعات بحيرة الثرثار بدقة إحصائية حسب قيمة R2 98,3 % من مساحات بحيرة الثرثار، وقيمة 99,99 % من حجم مياه بحيرة الثرثار على التوالي.

يقلل هذا النموذج مع تقنيات الجيوماتيكس من التكلفة التي تتمثل بالجهد والوقت والمال مقارنة باستخدام الطرائق التقليدية، فضلاً عن إمكانية تحويل البيانات إلى معلومات بمخرجات متنوعة، فضلاً عن إعداد قاعدة بيانات جغرافية للبحيرات من أجل مواجهة مشكلة المياه ووضع استراتيجية إدارة المياه في العراق، يمكن الاستفادة منها في تقديم الدعم لأصحاب القرار لاتخاذ القرارات الصائبة لحل المشاكل المياه في القطر. أما أبرز التوصيات التي توصل إليها البحث، يوصي البحث إلى إمكانية دراسة بحيرة ما في أزمنة مختلفة، كما يمكن توجيه الباحثين إلى دراسة بحيرة الثرثار في أزمنة مختلفة؛ من أجل تحديد كمية الرواسب والتغير الحاصل في طبوغرافية البحيرة. كما يمكن دراسة البحيرة تفصيلاً في مناسيب ارتفاع مياه البحيرة وقت الفيضان ووقت الشحة الصيهود. ويوصي البحث بإجراء مسوحات هيدروغرافية لبحيرات وأنهار القطر كافة؛ من أجل تقدير حجم الأطماء السنوي، أو حجم الأطماء بأوقات مختلفة. وإمكانية إجراء دراسات مماثلة على الأنهار مقارنتها مع مناسيب الأراضي المجاورة التي تعاني من مشكلة الرشح (النزيز) في وسط وجنوب العراق، وما ينجم عنها من مشاكل أخرى.

التنزيلات

منشور

2019-12-01