الأقلية الأيزيدية في العراق (بحث في الجغرافية السياسية)

الملخص

ان الايزيديين هم طائفة قومية ودينية، وكانت لهم ديانتهم الخاصة بهم ولغتهم الخاصة بهم في الالف الثالث قبل الميلاد، لكنها تغيرت بمرور الزمن وقد مرت هذه الطائفة بظروف قاسية بتعاقب الزمن والى ابادة جماعية وارهاب وتنكيل على مر الزمن واخطرها الابادة التي تعرضوا لها من قبل تنظيم داعش الارهابي سنة 2014 وقبلها التفجير الكبير  في القحطانية الذي اودى  بحياة 800 شخص منهم  ما عدى الجرحى والمعوقين، وكانت اغلب حملات الابادة الجماعية من قبل الدولة العثمانية.

وحالياً هم يتكلمون اللغة الكردية والعربية وهم في الاصل اكراد حتى قال عنهم مسعود البرزاني هم اعرق الكرد ، ولباس رجالهم عربي وزي نسائهم سرياني. ويتركز سكانهم في العراق في قضاء الشيخان شمال الموصل وقضاء سنجار غرب الموصل. وكذلك موزعون في تركيا وسوريا وجورجيا وارمينيا واغلبهم هاجر الى المانيا وبعض الدول الغربية والى روسيا، بسبب الاضطهاد والارهاب. وكان هدف هذا البحث هو التوصل والتعرف على هذه الطائفة المحيرة للباحثين والتعرف عليها وكشف قوميتها وديانتها على مر العصور والى يومنا هذا.

وتوصل البحث الى اهم النتائج منها :-

• انها قومية بابلية سريانية منذ اقدم العصور (3000 قبل الميلاد).
• انها ديانة تؤمن بالوجود الالهي وتؤمن بطاووس ملك.
• انها ديانة لها كتابين مقدسين هما مصحف رش (الكتاب الاسود) وكتاب (الجلوة).
• انها حاليا تعتبر قومية كردية وتتكلم اللغة الكردية والعربية.
• كانت قد تعرضت لـ( 73 ابادة جماعية) على مر العصور اخرها داعش الارهابي.
• مجموع سكانها ما بين ( 700,000- 1,000,000) شخص في العالم اغلبهم يعيشون في العراق في منطقتي ( شيخان وسنجار).
• اغلب سكانها هاجروا الى الدول الاوروبية وخاصة المانيا بسبب الارهاب والظلم والاضطهاد الذي تعرضت له هذه الديانة (الطائفة) واكثر البلدان طاردة لهذه الطائفة تركيا.