حقوق المرآة السياسية في الإسلام ودورها في المجال السياسي

حقوق المرآة السياسية في الإسلام ودورها في المجال السياسي

المؤلفون

  • أ.م. د. حسين زبير ثلج الفهداوي الجامعة العراقية/ كلية العلوم الإسلامية
  • م. م. ميادة علي عبد النبي كريم الجامعة العراقية/ كلية العلوم الإسلامية

الملخص

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتجبر العثرات وتنال المكرمات وصلى الله على البشير النذير والسراج المنير وعلى آله وصحبه أجمعين.

 وقد كان من توفيق الله تعالى لي أن توصلت من خلال دراستي هذه إلى بعض النتائج أوجزها فيما يلي:

كرم الإسلام إنسانية الإنسان فرفعها الى اسمى الدرجات ولم يفرق فيها بين الرجل والمرأة، بل جعل الانسان (رجلا وامرأة) اهم ما في هذا الكون، ولما كانت المرأة نصف المجتمع البشري وهي الأم والأخت والزوجة والبنت، فمن الطبيعي ان تشارك الرجل مشاركة كاملة في كل مظاهر الكرامة الإنسانية، والإسلام الزم الرجل والمرأة ان يتعلما وان يتفهما كل شيء ويتفقها في الدين والعلم، والزمهما بالجهاد السلمي لنشر العقيدة والمعاني السامية كلا في الحقل الذي يستطيع العمل فيه.

اتضح من العرض السابق أن المشاركة المتزايدة للنساء في العمل السياسي تمثل عاملا محوريا لارتقاء بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، فالمرأة المشاركة في العمل السياسي.

وأن مجالات العمل السياسي كافة يباح شرعا أن يتولاها من هو أهل لها رجلا كان أو امرأة، كما إن نظرة الإسلام للمرأة منبثقة من نظرة الإسلام للإنسان المكرم فلا تمايز ولا اختلاف، وأحكام الشريعة تقرر فيها المساواة وتحقيق العدالة والأصل هو تساوي المرأة والرجل في أصل الخلقة والتكاليف الشـرعية، ومـا اختلـف بينهما هو استثناء للأصل، وما كان استثناء فإنه لا يصح القياس عليه.وأخيرا إنَّ ما في هذه البحث من صواب؛ فهو من الله عز وجل، وإنَّ كل ما فيها من خلل وقصور؛ فهو من نفسي ومن الشيطان، ولا يسعني في ختام هذه البحث المتواضع إلا أن أحمد الله تعالى؛ فالحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.

التنزيلات

منشور

2023-05-18