العلاقات الدلالية في تقنية الكناية سورة الأعراف أنموذجاً
العلاقات الدلالية في تقنية الكناية سورة الأعراف أنموذجاً
الملخص
إنَّ البعد الكنائيّ في الدراسة الأسلوبيّة يعتمد في المقام الأوَّل على التلقِّي، وعلى مدى القراءة الواعية من دون إدخال المزاج أو الاعتقاد الذي ربَّما يؤثِّر سلباً على صحَّة تلك القراءة بعيداً عن التقسيمات التي اعتمدتها البلاغة العربيَّة التقليديَّة، فذلك غير وارد في الدراسة الأسلوبيَّة المعتمدة على قدرة الفهم وإشراك الأدوات الفنيَّة والأدبيَّة والايدلوجيَّة في آنٍ معاً، وإذا كانت اللغة نتاج للتطوَّر والفهم المتغيَّر بحسب ما يمليه التطوَّر الحاصل من الاستيعاب والوعي والإدراك، ونظراً لاتخاذ اللغة على أنَّها مجال للنموِّ والتطوَّر، فالفهم الذي نحصل عليه الآن ليس بالضرورة هو نفسه الذي حصل عليه السلف من النقَّاد والمفسِّرينَ، وهو ليس بالضرورة نفسه الذي سيحصل عليه الدارسونَ فيما بعد، وفي قادم الأيَّام؛ لأنَّ الدراسة اللغويَّة دراسة ذات بعد عميق متطوَّر يسيرُ على مسارينِ أفقي وعمودي