دور العلوم الإنسانية في التصدي للعولمة والتغريب

دور العلوم الإنسانية في التصدي للعولمة والتغريب

المؤلفون

  • أ.م. د. عبد الرحمن إبراهيم حمد الغنطوسي الجامعة العراقية – كلية التربية

الملخص

لقد كثر الحديث عن العولمة والتغريب  في السنوات العشر الأخيرة من القرن العشرين ، فتناولتها بالحديث الأوساط الجامعية والإعلامية والتيارات الفكرية والسياسية المختلفة، وأصبحت حديث الاجتماعيين والفلاسفة الأوربيين وعلماء البيئة والطبيعة وكثرت أعداد الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التي تحمل عناوينهما "العولمة" أو النظام العالمي الجديد أو المتغيرات الدولية الجديدة أو الكونية. نقول لدين في العلوم الإنسانية رجال ومفكرين ، وإنهم نماذج شامخة، وأطواد راسخة في العلم والتقوى، وأعلام بارزة في العلم  والفقه والفتوى، فضائلهم لا تُجارى، ومناقبهم لا تُبارى، وقفوا في وجه العولمة والتغريب وهؤلاء العلماء هم المعتنين بالدليل والأثر ولقد صدرت كثير من المؤلفات باللغات الأوربية والعربية التي تتناول ظاهرة العولمة والتغريب ، لدرجة أن المرء يكاد يحار في كيفية دراسة هذه الظاهرة والإلمام بموضوعها، خاصة أن كل كاتب أو متحدث يتناولها بالدراسة والتحليل من جانب معين مثل الجانب الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي أو الإعلامي. ولكن سيكون إن شاء الله تقسيم البحث إلى ثلاثة مطالب نقف في المطلب  الأول على   مفهوم العولمة في كتب المعاجم والاصطلاح  ونخصص المطلب الثاني التغريب عند علماء اللغة والاصطلاح أما المطلب الثالث فيتناول موقف الشريعة السمحاء من ظاهرة العولمة والتغريب وتصديها لهما .

 

 

التنزيلات

منشور

2015-03-24