التعاون الأمريكي مع دول مجلس التعاون الخليجي 1991- 2001
التعاون الأمريكي مع دول مجلس التعاون الخليجي 1991- 2001
الملخص
كان لا يزال اختلال التوازن الاقليمي قويا في منطقة الخليج , لمعالجة هذه الحالة كان هناك خياران الأول مواصلة سباق التسلح والذي كان واضحا أنه لا يستوعب جميع مكونات استراتيجية البيئة الاختيارية. حتى في حالة وجود قوة خليجية مشتركة ، ليس من السهل تحقيق التوازن الاستراتيجي.
والسبب خلف هذا هو تشابه المعتقدات الاستراتيجية التي يتبناها القادة الوطنيون في مجلس التعاون الخليجي
وليس تفضيل خيارات الاستعداد للحرب وإمكانية ضعيفة للحرب نفسها بدل وكالة أخرى. والخيار الثاني الاعتماد على ما أسمته الولايات المتحدة ( توازن إستراتيجي عبر الشواطيء) ، وأن القوى العظمى تتمتع بالقدرة على تحقيق التوازن في نظام التوازن الإقليمي للطاقة ولكن دون المشاركة مباشرة في البيئة الإستراتيجية للمنطقة المحلية و التنفيذ عن طريق بناء قواعد عسكرية في المنطقة ومنطقة التدخل السريع
والتنفيذ من خلال بناء القواعد العسكرية في المنطقة وبالاخص منطقة التدخل السريع التي تحتوي على مستودعات للسفن الحربية وغيرها. تتبع الولايات المتحدة حاليا خيارات مع دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق أهدافها وأهداف السياسة.