حاشية عبد الكريم التبريزي على الكشاف من الآية 196 من سورة البقرة الى نهاية الآية 199 دراسة وتحقيق

الملخص

المستخلص

      الحمد لله الذي أنزل القرآن شفاء للصدور, و رحمة للمؤمنين, و جعله في لوح محفوظ لا يمسه إلا المطهرون, والصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين, و أمين رب العالمين, و خير عباده المؤمنين, و سيد الصديقين, سيدنا و مولانا أبي القاسم محمد و على آله الطيبين الطاهرين و اصحابه الغر الميامين و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين..

    وبعد أن من الله سبحانه و تعالى عليّ بالدراسة في قسم علوم القرآن، في كلية الآداب, بالجامعة العراقية، ونظرا لأهمية هذه الحاشية,  وفقت لإعداد هذا البحث تحت عنوان   «حاشية التبريزي على الكشاف, لعبد الْكَرِيم بن عبد الْجَبَّار بن إِبْرَاهِيم بن كرشان التبريزي» (المتوفى:831هـ).

     وكون الحاشية لا تتحملها رسالة واحدة, فقد شاركني في تحقيقها مجموعة من طلبة العلم, فكان نصيبي منها من  حاشية عبد الكريم التبريزي على الكشاف من الآية 196 من سورة البقرة الى نهاية الآية 199 دراسة وتحقيق أسأل الله سبحانه و تعالى أن يكرمني بنور العلم, ويزينني بزينة الفهم.