أدب القاضي لأبي بكر أحمد بن عمر الخصاف ت (261هـ) دراسة وتحقيقاً من أول (باب الملازمة في الدَّين) إلى آخر (باب القاضي يرفع إليه قضية آخر مما لا يجب عليه إنفاذها)
أدب القاضي لأبي بكر أحمد بن عمر الخصاف ت (261هـ) دراسة وتحقيقاً من أول (باب الملازمة في الدَّين) إلى آخر (باب القاضي يرفع إليه قضية آخر مما لا يجب عليه إنفاذها)
الملخص
المستخلص
القضاء في شرع الله تعالى معلومٌ علو شأنه وعظيم مكانته، وهو بابٌ من الدين جليل الأمر وعظيم الخطر، ولذا اعتنى به العلماء قديماً وحديثاً وخصوه بتآليف مستقلة، ومصنفات مفردة، ومن أقدم ما وصل إلينا من تلك المصنفات النفيسة في هذا الباب كتاب: أدب القاضي، للعلامة الفقيه المحدِّث شيخ الحنفية في زمنه القاضي أبي بكر أحمد بن عمر الخصاف، المتوفى سنة (261هـ) رحمه الله تعالى، وكتابه هذا جليل القدر، عظيم المنزلة، جمع فيه من السنن والآثار ما عزَّ وجود بعضه في غيره، وساقها بإسناده عن شيوخه إلى من رويت عنه، وضمنه فقه أئمة المذهب الحنفي، وقد أودع فيه من المسائل والدلائل والتخريجات والروايات عن أئمة المذهب ما لا يكاد يوجد في غيره، ولذا عني به علماء الحنفية وكثرت شروحه والنقل عنه في تصانيفهم والإفادة منه، حتى عَدَّه بعضهم أشهر التصانيف في علم القضاء
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.