قراءة في بائية ذي الرملة

الملخص

نّ الأبيات تنتظمها هندسة لغوية خاصة تأتلف جميعها حول محور واحد وهو الطلل بِعدِّه مثيراً لجملةٍ من الأحاسيس والمشاعر التي تضمُّ داخلها صراعاً بين البقاء والفناء وبين الوجود والعدم, ذو الرمّلة، الذي صوّر الحياة الصحراوية تصويراً حيّاً متحركاً – غيرَ فوتوغرافي- يجعلك وكأنّك تعيش تلك الحياة بأنسها ووحشتها وأفراحها وأتراحها في رحلة لا «تكاد حواسّه الراصدة ووجدانه اليقظ تفلت مظهراً من مظاهر تلك الحياة دون أن تحيله إلى صورة شعرية أو جانب من صورة»