سياسة النبي صلى الله عليه وسلم الحكيمة في معالجة احداث غزوة بني المصطلق

الملخص

ن الصحيح من روايات هذه الغزوة كما ذكرها أهل السير أنه لم يكن بينهم قتال, وإنما أغاروا عليهم عند الماء وسبوا ذراريهم وأموالهم. ويؤيد هذا ما ثبت في الصحيحين والكتب المعتمدة من أهل السير. بينت الدور الذي لعبه المنافقون في إثارة الضغينة والحقد والكراهية على كافة المستويات لضرب المسلمين من الداخل وزعزعة الصف باثارة الفتن أو بالافتراء. ووجوب التثبت من الأقوال قبل نشرها والتأكد من صحتها. قال تعالى: ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم )