أهم العوامل المؤثرة في الحياة الاقتصادية في مدينة غرناطة (92-483هـ)

أهم العوامل المؤثرة في الحياة الاقتصادية في مدينة غرناطة (92-483هـ)

المؤلفون

  • الأستاذ المساعد الدكتور عبد الكريم خيطان حسن جامعة بغداد – كلية التربية – ابن رشد
  • الباحثة شذى علي كاظم جامعة بغداد – كلية التربية – ابن رشد

الكلمات المفتاحية:

العوامل - الحياة الاقتصادية - مدينة غرناطة

الملخص

اكتسب موضوع الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مدينة غرناطة من الفتح إلى نهاية عصر الطوائف أهمية كبيرة إذ يعد هذا العصر عصر الفتوحات العربية الإسلامية للمدن الأندلسية وهو عندهم عصر ازدهار اقتصادي كبير نظراً لما حصلوا عليه من غنائم وأراضي سكنوها وزرعوها ، وفي عصر الولاة ومن ولاية الحسام بن ضرار الكلبي (125هـ- 742م) وبعد أن نظر إلى الشاميين فرأى أنهم جميعاً في قرطبة وأقاليمها وفكر أن يوزعهم على نواحي شتى من الأندلس ، فكان من حصة رية (مالقة) جند الأردن ، ومن حصة غرناطة (ألبيرة) جند دمشق ، وأسكن جند قنسرين في حيان وبهذا التوزيع تم التعايش السلمي بين القوميات والطوائف المختلفة ، ولا بد من الإشارة أن مدينة مالقة وجيان ومنذ عصر الطوائف وما بعده أصبحت تابعة إدارياً إلى غرناطة لذا درسناها مع الأخيرة كوحدة واحدة  ومنذ الفتح وقد لعب موقعها الاستراتيجي أهمية كبيرة في سبر الأحداث التاريخية ، فميناؤها ميناء المنكب والذي يعد قريباً على العدوى المغربية ، ومن الميناء استقلت مدينة ألبتي (غرناطة) الأمير عبد الرحمن الداخل واجتمع مؤيدوه في هذه المدينة والتي انطلق منها مؤسساً الإمارة الأموية في الأندلس لهذه الأسباب فكرنا في دراسة جانب معين يختص بالجوانب الحضارية لهذه المدينة العريقة .

التنزيلات

منشور

2019-03-01