منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) في الاحتجاج بالقراءات من خلال كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري

منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) في الاحتجاج بالقراءات من خلال كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري

المؤلفون

  • أ.م. د. أكرم عبد خليفة شهاب الجامعة العراقية / كلية الآداب
  • و الباحث علاء محمد الجامعة العراقية / كلية الآداب

الملخص

الملخص:

ان الدراسات القرآنية لها اهميتها ومذاقها الخاص لأنها تعنى بدراسة كتاب الله تعالى، وبيان المراد منه والكشف عن معاني آياته وتوضيح اهدافه، فعلم القراءات القرآنية من أشرف العلوم, وأفضلها؛ لتعلقه بكتاب الله تعالى وإن أعظم ما يشتغل به العبد في هذه الحياة الدنيا تعلم كتاب الله تعالى, وقرأته وإقرائه.

فالقراءات القرآنية من أهم العلوم التي اعتنى به علماء القراءات والتفسير واللغة, وذلك لما لها صلةٌ بفهم معاني كلام الله تعالى, وادراك مقاصده والوقوف على مراميه.

وقد تحدثنا عن منهج الامام ابن حجر العسقلاني في القراءات القرآنية من خلال كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري.

وتوصلنا الى ان فضل علم القراءات, له أثر كبير على العلوم الأخرى، ومنها علم الحديث، وان عناية علماء الحديث بالقراءات، قد حضيت باهتمام كبير فمنهم من خصها بالتأليف، ومنهم من أفرد لها كتبًا وأبوابًا في مصنفاﺗﻬم. وإن منهج الحافظ ابن حجر في عرض القراءات لم يقتصر على المتواتر دون الشاذ، كما أنه عني بعزو كثير من القراءات إلى أصحاﺑﻬا والحكم عليها، والترجيح بينها, واستخدم مصطلحات القراء المشهورة. وكثرة استدلال الحافظ ابن حجر بالقراءات في شرح أحاديث الصحيح , والآيات، وكان استدلاله ﺑﻬا في بيان بعض معاني ألفاظ الحديث، أو في استنباط الأحكام منها، أو في الترجيح بين الروايات. وقد عني الحافظ بتوجيه القراءات والاحتجاج لها من حيث المعنى والتفسير، ومن حيث الرسم العثماني, ومن حيث اللغة والنحو، والمسائل الفقهية.

التنزيلات

منشور

2018-09-01