الجملة في منظار الدراسات اللسانية

الجملة في منظار الدراسات اللسانية

المؤلفون

  • م. م هدى علي هاشم الجامعة العراقية / كلية الإدارة والاقتصاد

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i39.1883

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: الجملة، الصيغة، البنية، التوليد

الملخص

اللغة فكر منتظم في صلب مادة صوتيَّة، غايتها التعبير والتواصل، و "هي نتاج يتقبّله ويسجّله المتكلّم، دون أنْ يقوم بأي نشاط له فيها البتة، بل ليس لتفكيره فيها من نشاط سوى نشاط الترتيب"([1])، ليشكل تركيبًا من وحدتين متتاليتين فأكثر، تجمعهما علاقات سياقيّة متبادلة، يحددها النظام النحويُّ الخاص لهذه اللغة بما يميزها من غيرها من اللغات.

وأفضل نموذج يمثِّل هذا التركيب في الدرس اللغويِّ هو الجملة، التي عُدَّت من مشمولات الكلام لا اللغة عامة؛ لأن أخصّ خصائص الكلام ما يتمتع به المرء من حريَّة في توليف التراكيب اللغويَّة المنعزلة، وتنسبها لتحمل المعنى، وتؤدي المغزى والقصد. وإليه أشار دي سوسير بقوله: "الجملة أحسن نموذج يمثل التركيب/السياق، إلا أنها من مشمولات الكلام لا اللغة، أفلا ينجر عن ذلك أن يكون التركيب أيضا من مشمولات اللفظ/الكلام"([1])؛ ليقوم الدرس النحويّ كلُّه عليها من حيث تأليفها، وأنماطها، ونظامها، ومن حيث طبيعتها، ومن حيث أجزائها، ومن حيث ما يطرأ على أجزائها في أثناء تأليفها من تقديم وتأخير، ومن إظهار وإضمار، وما يعرضها من معانٍ عامة تؤديها أدوات التعبير التي تستعمل لهذا الغرض.

التنزيلات

منشور

2025-06-02