جماليات الطبيعة السماوية في شعر حيص بيص

الملخص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.

   وبعد:

    قمت في دراسة شيء يسير من جماليات الطبيعة في شعر حيص بيص، تحت عنوان (جماليات الطبيعة السماوية في شعر حيص بيص)، واقتضت طبيعة البحث أن تتكون من مقدمة وأربعة مباحث، وخاتمة، فبينت في المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف البحث، وخطته ومنهجه، وجاء المبحث الأول للتعريف بالشاعر (حيص بيص)، أما المبحث الثاني فقد تناولنا جماليات الطبيعة في الليل والنهار والنجوم والكواكب في شعر حيص بيص، والمبحث الثالث جاء في ذكر جماليات الطبيعة في الغيم والمطر والبرق والرعد، وأما المبحث الرابع فكان تحت عنوان جماليات الطبيعة في الرياح والنسيم.

وانتهى البحث إلى خاتمة بينت فيها أهم نتائج البحث ومن أهمها:

1. لاقى الليل والنهار اهتماما في توظيفات الشاعر وكذلك الغيث والمطر والرعد والبرق.

1. استوحى الشاعر من الطبيعة السماوية صورا للعطاء والبذل والكرم والزينة والتفاخر، فجاء المطر والغيوم والرعد والبرق والنجوم والكواكب معبرة عن ذلك.
2. كما استوحى صورة المسافر والمقاتل، صفات الخيل من الرياح والنسيم، والرعد.