استكشاف كيفية تحول المتباين إلى الطبيعي في مختارات من أدب الإعاقة في القرن الحادي والعشرين.
استكشاف كيفية تحول المتباين إلى الطبيعي في مختارات من أدب الإعاقة في القرن الحادي والعشرين.
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14i37.1700الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: إعاقة. تباين عصبي. توحد. قُدرة (أو تمييز ضد ذوي الإعاقة)الملخص
لقد أظهر الأدب في القرن الحادي والعشرين الذي يتناول موضوع الإعاقة تحولًا ملحوظًا عن التمثيلات التقليدية والإعتيادية للإعاقة كمواقع للشعور بالشفقة، والرحمة، أو الخوف. روايتان تميزان هذا التحول في دراسات الثقافة المتعلقة بالإعاقة هما "المحجر" (2013) للكاتب إيان بانكس و"غرفة تُسمى الأرض" (2020) للكاتبة مادلين رايان. على الرغم من الفجوة الزمنية التي تبلغ تقريبًا عقدًا من الزمان بين الروايتين، إلا أن كلاهما يصور شخصيات رئيسية من ذوي التباين العصبي، حيث إن إعاقتهم ليست علامة للعار ولا سمة تعريفية. وهذا يوفر الفرصة المثالية للدخول إلى الجانب الآخر من حدود "الطبيعي" وتجربة العالم من وجهة نظر شخصيات فكرية متباينة دون أي تحيز سلبي من راوٍ خارجي قادر على الحركة.
كشفت التحليلات عن كيفية انقلاب المفاهيم التقليدية لـ "الطبيعي" و"المتباين" تمامًا في الواقع الذاتي لهؤلاء الشخصيات، مما يعزز الفكرة بأن الإعاقة ليست حالة مطلقة، بل هي حالة نسبية وبنائية اجتماعيًا. وبالمثل، يمكن أن تساهم التمثيلات الأصيلة بشكل كبير في إزاحة الوصمات والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بذوي الإعاقة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.