الرئيس الامريكي ويليام ماكلني وأثره في انهاء الاستعمار الاسباني في كوبا 1897-1901.

الرئيس الامريكي ويليام ماكلني وأثره في انهاء الاستعمار الاسباني في كوبا 1897-1901.

المؤلفون

  • م.د. علي ابراهيم عيدان المديرية العامة لتربية ديالى

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v14i37.1683

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: ماكليني، الاستعمار، اسبانيا، كوبا:

الملخص

      سعى الرئيس وليام ماكينلي إلى التوسع الإقليمي خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة 1897-1901، بوصفها وسيلة لتحفيز الاقتصاد المحلي وزيادة المكانة الدولية الأمريكية وظهورها قوة عالمية، ان  السياسة الخارجية التوسعية التي انتهجها الرئيس ماكينلي أكدت أنها كانت مرتبطة بشكل مباشر بتحقيق الأسواق الاقتصادية والازدهار للولايات المتحدة، وليس كما هو شائع واجبًا أخلاقيًا لمساعدة الثوار الكوبيين للتخلص من الهيمنة الاسبانية، إذ كانت تلك السياسة الخارجية مصممة لتحقيق النمو الاقتصادي، التي تعارضت مع ما اعتقد الكثيرون أنه الأسس التي يقوم عليها دستور الولايات المتحدة الامريكية وقوانين العزلة، وهو الاعتقاد بأنه لا ينبغي لأي شخص أن يحكم من قبل شخص آخر دون موافقة، ولكن بعد حصول الولايات المتحدة الامريكية على استقلالها عام 1783، اعتمدت ادارات الحكم في الولايات المتحدة على مبدأ العزلة عن العالم الخارجي، وعدم التوسع خارج البلاد، ولكن عندما اعتلى ماكليني منصب الرئاسة الامريكية فكر في الاستعمار والخروج عن مبدأ العزلة الدولية، وعلى الرغم من معارضة الحركة المناهضة للإمبريالية وأعضاء حزب  ماكينلي على خططه التوسعية، اعتقد الرئيس أنه يجب الحصول على دعم غير مشروط من الشعب الأمريكي لتحقيق أهدافه التوسعية، وسرعان ما استطاع بحنكته السياسية، استغلال الحركات التحررية والظروف الدولية التي شهدتها القارة الامريكية، وتمكن من حشد الرأي العام الأمريكي خلف ماكينلي،إذ أدى الضغط العام على الكونجرس إلى تدخل عسكري لغزو كوبا والسيطرة عليها عام 1798، لتكون نقطة انطلاق للهيمنة الامريكية على دول اخرى.

التنزيلات

منشور

2024-12-02