جهود أنور الجندي في الفنون الأدبية (القصة انموذجاً)

جهود أنور الجندي في الفنون الأدبية (القصة انموذجاً)

المؤلفون

  • الباحثة هدى مشكور عبد الرحمن الجامعة العراقية/كلية الآداب
  • الأستاذ المساعد الدكتور أحمد عبدالرزاق خليل الجامعة العراقية/كلية الآداب

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v14i37.1653

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: تطور الشعر العربي(النشأة والتطور، الشعر المرسل ، الترجمة والأدب المعاصر) أقواله في القصة وتطورها (مفهوم القصة وماهيتها، وعناصرها وتطورها، اقوال أنور الجندي في القصة).

الملخص

يرى أنور الجندي أن الأدب العربي يقدم في كل يوم نتاجاً جديداً، وقيم اساسية وذخائر عليا وقواعد مستمدة من أصول الأدب العربي، مر الشعر العربي بمراحل من التجديد واساسه مبنية على تجديد المضمون والتطعيم بالمذاهب الغربية، كما مر الأدب العربي بمراحل من التطور وفي هذه الفترة برزت اشهر المدارس هي (مدرسة المهجر، والديوان، ومجلة ابولو)، وظهور شعراء متأثرين بالتطور دعوا إلى الحرية ومجددون بالمضمون بمختلف الفنون.

غلبت قوة الأدب الاصيل وبلغ عمق دعوة الأدب للوحدة بعد تأثرهم بأحداث ضخمة وعلى الرغم من ذلك الا انهم واجهوا معركة المقاومة، فان شعراء مصر اطلعوا على الأدب العربي القديم واستفادوا من مصادرهم ولغتهم، ومعالمهم وظواهرهم، وتحدثنا عن الشعر المرسل والقصيدة النثرية اللذان يعدان كلاهما لم يلتزما بالقافية الواحدة، اما الشعر الحر فهو ايضا لا يتقيد بعدد التفعيلات ويتفقان في التحرر من القافية.

وبينا دور الترجمة لأنور الجندي في وضع أهم المصطلحات والتي كان لها دور مهم في عملية نقل العلوم والمعارف، وان مترجمي الصحف تخصصوا في ترجمة البرقيات، والهدف من الترجمة هو نقل الاعمال الأدبية التي تحقق قوة الأدب، وقد مر الأدب العربي قديما بتجربة الترجمة حين نقل اثار اليونان والرومان والفرس.

اكد ناقدنا بان القصة ليست تاريخية ولا واقعية انما تصوير لواقع نفسي، الفرق بين القصة في الأدب العربي هو فرق ذاتي مزاجها النفسي والعقائدي، وان القصة هي مفهوم غربي قائم على الخيال والوهم والاسراف في التفاصيل بعيدة عن جوهر النفس وتختفي الذاتية العربية والمزاج النفسي الاسلامي، وان القصة حاولت ان ترسم الحياة الاجتماعية ومعالجة المشاكل.

التنزيلات

منشور

2024-12-02