اللسانيات الكلية، المفهوم والمرجعية
اللسانيات الكلية، المفهوم والمرجعية
الملخص
برزتْ لنا في القرن العشرين طلائعَ نظريات لغوية في البحث الغربي, كان الغرضُ منها والغاية دراسة منهج اللغة الغربية، ولا مبالغة إنْ قلنا: إنَّ تزاحم الساحة الغربية بهذه النظريات منذ ألسنية دي سوسير إلى الآن دلالة على الإبداع والابتكار والاجتهاد في الفكر، غير أنَّ ذلك كله يكون باسقا مفيدًا يأتي بثماره في حدود ما ابتُكِرَ من أجله، ومن هذه النظريات التي ملأت بفلسفتها التكوينية, وبعمقها المعرفي العقلي الديكارتي عقول الباحثين الغربيين هي (اللسانيات الكلية)، وهذه النظرية الرياضية قد نظرت إلى اللغة من منظار الإبداع والقدرة وعمق ذلك العضو المتوارث من نسلٍ إلى نسلونجدُ أنَّ التطبيق المخل لتلك النظريات على نصوص اللغة العربية, والدراسات المتعجلة والأخذُ بكليتها, أوقع الدرس اللغوي العربي المعاصر في مأزقين شديدين, أحدهما: ضعف التحصيل في علوم العربية, والآخر: الإسقاطات المخلة عند تطبيق تلك النظريات, ممَّا أفقد كثيرًا من تلك الدراسات الجدوى والثمرة العلمية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.