أدب الرَّحلة وتمثّلاته في رواية ما بعد الحداثة قراءة نصيّة في رواية (النُّوتي) لحسن البحار

أدب الرَّحلة وتمثّلاته في رواية ما بعد الحداثة قراءة نصيّة في رواية (النُّوتي) لحسن البحار

المؤلفون

  • م.د. أمل سلمان حسان وزارة التربية / المديرية العامة لتربية الكرخ الأولى - معهد الفنون الجميلة

الكلمات المفتاحية:

-الكلمات المفتاحية,. النص الموازي, العنونة, المقطع الافتتاحي, النص الإبداعي, الآخر/أنا, السياسة, الثقافة, المسكوت عنه.

الملخص

أعاد صدور كتاب الاستشراق لادوارد سعيد عام 1978م الاعتبار مرّة أخرى لما يُسمّى في الأدبيات العربية بـ(أدب الرحلات) بعد سيرة تشتت وضياع وإهمال من قبل الكتّاب والنقاد والباحثين, وقد وظفه إدوارد في الحقول المعرفية المختلفة لتحليل الخطاب الغربي ومعرفة السُّبل التي سلكها الأوروبيون في تصوراتهم ورؤواهم للأجناس الأخرى في الشرق, وانتهى هذا الاتجاه تقريباً بحلول ما يُسمّى بـ(النظرية الاستعمارية) أو ما بعد الكولونيالية عندما أصبح معها نقد أدب الرحلات مشغولاً بثنائيات مطلقة من قبيل, الشرق والغرب, الأوروبي والآخر, المُستعمِر والمُستعمَر, ونحن وهم...الخ.

وفي زمن الدَّعة والاستهلاك والاجترار تبرز على الساحة الثقافية والأدبية رواية (النُّوتي) للروائي العراقي حسن البحار, الصادرة عن دار الرافدين في بيروت عام 2017, معرضاً للنقد الذاتي والحضاري والاجتماعي والسياسي والثقافي, حاول فيها مبدعها الابتعاد عن تلك الثنائيات وركز فيها على ثنائية الآخر أنا, المتمثل بالإنسان وذاته أو نصفه الآخر, في رحلة بحرية مغايرة يمرُّ بها في دول مختلفة ويرسو في موانئ متعددة, حيث يمرر مرحلة تاريخية عصيبة من تاريخ العراق المعاصر وهو يسترجع الأحداث, ويقف على انعكاساتها على الإنسان, إذ انطلق الراوي من الواقع وانتقى منه الانطباعات المؤثرة القوية ومزج ذلك بخياله الخصب الخلاّق.

ومن هنا نحاول استنطاق النوتي ليبوح بالكثير أدبياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً وفكرياً عبر قراءة نصية تكتنف من النص الموازي وتعاقده الدلالي والنص الإبداعي وتقابلاته:

التنزيلات

منشور

2024-10-29