ثنائية الليل والنهار في القرآن الكريم

ثنائية الليل والنهار في القرآن الكريم

المؤلفون

  • د. أحمد خضير عمير الجامعة العراقية / كلية الآداب

الملخص

بعد هذه الجولة العلمية في ربوع القرآن الكريم لا بد لي من خاتمة اذكر فيها النتائج التي توصلت إليها في هذه الدراسة والتي ألخصها بما ياتي :

  1. الثنائيات مشتقة في اللغة من كلمة ( اثنين ) ، وهي كل شيء انطوى على اثنين ، أو تكون من اثنين .
  2. وفي الاصطلاح فالثنائيات هي الألفاظ التي يرتبط بعضها مع بعض بعلائق أو وشائج تجمع بينهما معنوية كانت أم مادية . والتي غالباً ما إذا ذكر أحدهما ذكر الآخر .
  3. ارتبط ذكر الليل والنهار في القرآن الكريم في (43) موضع ، منها (21) موضع بلفظ (اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) .
  4. إن أحوال تعاقب الليل والنهار تمثلت بالغشيان ، والتقليب ، والولوج و الانسلاخ والتكوير .
  5. تمثلت سمات ثنائية الليل والنهار بداوم حفظ الله تعالى ، وعدم تداخل الأوقات ، وأنهما ملك لله تعالى ، ونفاذ أمر الله تعالى فيهما
  6. إن تعاقب الليل والنهار على نصفي الأرض ضروري للحياة؛ لأن جميع صور الحياة الأرضية من إنسان، وحيوان، ونبات، وغير ذلك من أنماط الحياة البسيطة لا تتحمل مواصلة العمل دون راحة وإلا هلكت، فهي تحتاج إلى الراحة بالليل لاستعادة النشاط بالنهار
  7. من فوائد لليل والنهار : استخلاف الأعمال وتوزيعها ، وارتباطهما بالعبادات .

التنزيلات

منشور

2014-09-01