العلاقات الايطالية – الفرنسية 1924-1939
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14i36.1554الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : فرنسا , ايطاليا , اتفاقية وتشالي , الرور , الحبشة.الملخص
بقيت فرنسا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى خلف حدودها للحيلولة دون حدوث تغيير في التوازن الأوروبي، وأبدت رغبة لمساعدة الدول الصغيرة في المحافظة على كيانها أو لبلوغ استقلالها، واتخذت موقفا دفاعيا بحيث لا تحارب الا إذا أصبح أمنها في خطر، فهي واقعة في قلب أوروبا تتأثر فيما يجري فيها من تطورات هامة , وتغيرت الاوضاع السياسية في القارة الأوروبية في العقد الثالث من القرن العشرين مما ادى الى تهديد فرنسا وسياستها الخارجية فقد سعى هتلر وموسوليني الى تغيير سياسة (الوضع الراهن) والمطالبة بتعديل المعاهدات , وكان عام 1935م عاما حاسما في تاريخ أوروبا والعالم، اذ شهد عدة احداث عالمية هددت مرتكزات السياسة الخارجية الفرنسية فكان هذا دافعا لدراسة الموقف الفرنسي من الحداث الرئيسية ولاسيما المسألة الحبشية التي بدأت تظهر في الافق في تلك المدة ، ان موسوليني فضلا عن تحالفه مع هتلر لم يصدر عنه أي موقف إيجابي يشجع فيه هتلر على تحقيق اطماعه في النمسا. فلازم الصمت حيال الرسالة التي تبلغها من هتلر، وكذلك لم يرد وشوشننغ، عندما طلب منه مساعدة النمسا، وذلك انسجاما مع الموقف التقليدي لإيطاليا ولكن إذا كان موسوليني لم يعط موافقته لهتلر من أجل ضم النمسا إلى الرايخ الألماني، فإن هتلر لم يكن يطلب مساعدة موسوليني وإنما كان يكفي صمته , وفي 6 تشرين الثاني من عام1937، وطد العلاقات الإيطالية. الألمانية ودفع من إيطاليا إلى التخلي عن منطقة، أوروبا الوسطى صالح النفوذ الألماني مقابل دعم ألمانيا لها في المتوسط المستعمرات لهذه الأسباب تراجع موسوليني عن موقفه التقليدي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.