أساليب التكرار في شعر الإجازة
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14i36.1529الكلمات المفتاحية:
الإجازة ، شعر الإجازة ، التكرار ، أساليب التكرار في الشعر .الملخص
جاء شعر الإجازة بميزات وسمات قد لا تختلف عن النصوص الشعريّة الأخرى ، ولكن نتيجة للظروف والطرق التي كانت تُقال فيها هذه الأبيات ؛ أصبحت مُركزة بشكل كبير وفق آليات متبعة شكلت ظاهرة في شعر الإجازة ، وأبرز ظاهرة أعتمد عليها شاعر الإجازة: أساليب التكرار ، فقد كانت هذا الألوان سمة عامة "ويتضح فيما تقدم أن قيمة هذا الاسلوب تكمن في جمعه بين النغم الموسيقي الصادر من أوزان الالفاظ المتوازنة ، والتماثل الصوتي الصادر من نهايات هذه الالفاظ ، جامعًا بذلك التكرار الحرفي والنغمي ، وهذا الجمع يعود على المستوى الصوتي بطاقة صوتية وموسيقية في تلك الجهة أو في الجهة الأخرى ، أو في ذلك الموضع الذي وجد فيه التكرار .
لا تقف أهمية هذا الأسلوب عند الجانب الصوتي بل تتعدى ذلك إلى دلالة معنوية نفسية انفعالية ، تتضح من الايقاع الداخـــلي لذلك الـــــبيت"(1) ، وقد يعود الأمر إلى مكـــــــــــــان القول الشعريّ ، فمن المعروف أن الإجازة الشعريّة كانت تكثر في المجالس ، وغـــــالبًا على لسان الجواري ؛ لذا أسبغت هذه النصوص سمة النغم بشكل تكراري لافت ، رغبة من شاعر الإجازة في أن تناسب أبياته المكان الذي تنظم فيه .
تطرقنا في هذا البحث إلى أساليب التكرار بما يشكل ظاهرة في النصّ ، وهذا لا يعني أن شـــــاعر الإجازة لم يتطــــرق إلى أـاليب أخـــرى ، إلا أنّ ما هـــو لافـــــــت للانتباه كان مـــــحلّ تركـيزنا ، كأساليب متبعة يتعمدها شاعر الإجازة ، كذلك بتفرعاته التي سنوضحها فيما يلي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.