البنية الداخلية والخصائص الحضرية للمناطق المأسورة في مدينة الرمادي لسنة 2022م
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14iالعدد%20الخاص%20بمؤتمر%20قسم%20الجغرافية.1474الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: التوسع الحضري, الأسر الحضري, التركيب الداخلي للمدن, الضاحية, حضرنة القرى.الملخص
أن دراسة البنية الداخلية والخصائص الحضرية للمدن لا يتأتى ألا بعد التعرض للنمو الديمغرافي وإبراز ظاهرة التحضر للمدن, والتي تتمثل في امتداد المجال الحضري من خلال زيادة البيئات الحضرية على حساب المستقرات الريفية والذي يعرف بالأسر الحضري, وتعد مدينة الرمادي نموذجاً لهذه الظاهرة إذ تناول البحث البنية الداخلية والخصائص الحضرية للأسر الحضري في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار الواقعة في الجزء الغربي من العراق، والتي تعد مساحياً وفق التسلسل الهرمي من أكبر محافظات العراق, بلغت مساحة مدينة الرمادي (5109) هكتار وبلغ عدد سكانها )257780) نسمة، وتنبع أهمية البحث من قلة الدراسات التي تناولت مشكلة الأسر الحضري وتسليط الضوء عليها من خلال مراحل توسعها نتيجة تسارع وتيرة النمو السكاني في المدينة وما ترتب عليها من توسع غير مخطط في المحيط العمراني والإحاطة بمناطق الأسر الحضري, ولعل أساس هذا البحث متأتٍ من زيادة حجم المشكلة الواقعية والملموسة والمتداخلة بين ثنايا النسيج العمراني الحضري والنقص الحاد الذي تعاني منه القرى والمناطق المأسورة في الخدمات, وأهم النتائج التي توصلت إليها البحث هي إمكانية تحديد مناطق الأسر الحضري إذ بلغت مساحة المناطق الزراعية المأسورة حوالي (1665) هكتار أي حوالي (6 ,32%) من مساحة المخطط الأساس للمدينة, وأسر مقاطعتين هما مقاطعة (16) الزوية ومقاطعة (26) الصهالات, وأن هذا التوسع لم يكن مبني على أساس الحاجة الفعلية للأرض وإنما كان توسع عشوائي لا يتفق مع واقع الكثافة السكانية والحاجة المستقبلية لسكان المدينة, وأهم المقترحات التي من الممكن أن تسهم في معالجة هذه المشكلة هي الحد من التوسع المساحي الأفقي وخاصة على المناطق الزراعية والقرى وعدم التفريط بها وتحقيق متطلبات الاستقرار الريفي للحد من الهجرة إلى المدينة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.