الهجمات السيبرانية وأثرها على تغير مفهوم السيادة لحدود الدولة من وجهة نظر جيوسياسية
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14iالعدد%20الخاص%20بمؤتمر%20قسم%20الجغرافية.1459الكلمات المفتاحية:
مفاتيح الكلمات : الهجمات السيبرانية / الحدود السيادية / تطور الجغرافية /أمن المعلوماتالملخص
تتميز الجغرافية بأنها من العلوم الديناميكية بسبب التغيرات التي تحدث على الظواهر الجغرافية نتيجة الزمن متأثره بمجموعة عوامل الطبيعية وبشرية, وهذه الميزة انعكست على الجغرافيا السياسية والمفاهيم التابعة لها لاسيما السيادة والحدود فقد تأثرت بالتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم, وساهم هذا التطور في خرق سيادة الدول واصبحت بيانات ومعلومات الدول قابلة للاختراق، لأن قدرة كل دولة لم تعد مؤكدة في الحفاظ على اتصالاتها وقيادتها وسيطرتها وقدراتها الحاسوبية ضد التهديدات الجديدة من الانترنيت التي تواجه العالم بأكمله، كالهجمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة، فالمساحة الافتراضية التي يشغلها الانترنيت يمكن أن تهدد سيادة ومصالح الدولة بسبب نطاقها العالمي وامكانية نقل المعلومات خارج نطاق سيطرة الدول، دون اختراق حدودها البرية او البحرية او الجوية, لذك يعد الفضاء السيبراني أحد أنواع الحدود للدولة وجزء هاما من أمنها القومي ومكانتها الدولية في ظل ما يعرف بالقوة الالكترونية وبهذا يشكل الفضاء السيبراني احد انواع الحدود الغير مرئية للدولة، وسلط البحث الضوء على ابرز هذه التحولات في اعادة تعريف مفهوم الحدود السياسية ليضم اليها الفضاء السيبراني التي يخص أمن المعلومات للدولة, وقد استعرض البحث مجموعة من الاتفاقيات التي من شأنها تنظم عمل هذه الوحدات الامنية المتخصصة في حماية دولها مع استعراض انماط الهجمات السيبرانية من حيث شدة الهجوم, ولم يغفل البحث في دراسة انموذجا من الهجمات السيبرانية متخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مثالاً في نوع الهجمات سواء كانت اقتصادية او تخريبية او امنية وسبل مواجهتها .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.