تقيم دقة مطابقة البيانات الفضائية مع البيانات الأرضية من خلال مراقبة الكتل الهوائية الحارة الداخلة للعراق
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14iالعدد%20الخاص%20بمؤتمر%20قسم%20الجغرافية.1426الكلمات المفتاحية:
كلمات الافتتاحية: -الحزم الطيفية , مرئيات الفضائية ,المعالجة الرقمية ,الكتل الهوائية, المحطات الفضائية.الملخص
يهدف الدراسة الى التعرف وتقييم دقة البيانات المستنبطة من مرئيات الأقمار الاصطناعية ومدى مطابقة واقع بيانات المحطات الأرضية . فهناك مشكلة في تباين دقة المعطيات المناخية في الحالتين . ولتحقيق هدف الدراسة تم اعتماد البيانات اليومية لدرجات الحرارة والامطار اضافة الى الشفرات (القراءات اليومية) المأخوذة من المحطات المناخية لسنة 2018 لأربعة محطات مناخية أرضية (الموصل، والرطبة، وبغداد، والبصرة (الحسين))، إضافة الى بيانات الفضائية المتمثلة بالحزمة الحراريةIR ضمن المدى الموجي 10.1-12.1والحزمة المرئية VS وحزمتي بخار الماء WV ضمن نطاق ( 6.2-7.3) حيث اعتمدت الدراسة على التحليل والتفسير الآلي للمرئيات الفضائية لتحديد نوع الكتل الهوائية الحارة الداخلة الى العراق والمأخوذة من القمر الاصطناعي Meteosat8، بعد اجراء عمليات المعالجة الرقمية لها باستخدام برامجيات الخاصة بتقنيات الاستشعار عن بعد مثل برنامج Arc GIS Map V.10.3))، وErdas) Imagine V2015)،إضافة الى تحليل وتفسير وتصنيف المرئيات الفضائية المتوفرة الخاصة بالكتل الهوائية وربطها بالتحليل المناخي للبيانات المناخية من خلال جداول تفسيرية خاصة بالقيم الانعكاسية للمرئيات الفضائية للحرارة ة والرطوبة والتي ساعدت في معرفة حرارة الهواء واتجاهها، وكذلك كثافة بخار الماء والغيوم في الجو . توصلت الدراسة الى ان مطابقة الكتل الهوائية الحارة في البيانات الفضائية مع البيانات الأرضية ضمن جداول تفسيرية يمكن الاعتماد عليها في تقيم مدى المطابقة بين الحالتين ومدى تأثيره على مناخ العراق خلال فصل الصيف، وتبين ان الكتلة المدارية والشبه المدارية هي الأكثر سيادة على محطات منطقة الدراسة وتختلف فيما بينها من حيث المحتوى الحراري والرطوبي، وكذلك يختلف تكرارها خلال كل شهر من أشهر السنة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.