مظاهر الرومانسية في شعر علي الطائي وتصنيفها على أساس نظرية فريدريك هيجل

مظاهر الرومانسية في شعر علي الطائي وتصنيفها على أساس نظرية فريدريك هيجل

المؤلفون

  • قصي علي حسين طالب دكتوراه في جامعة أصفهان إيران
  • الدكتور محمد خاقاني أصفهاني أستاذ في قسم اللغة العربية / جامعة أصفهان. إيران

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v14i35.1352

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية : الأدب العراقي المعاصر, الرومانسية , فردريك هيجل , علي الطائي .

الملخص

منذ قرون مضت و المدرسة الرومانسية مسيطرة على الذوق العام وعلى الشعر العربي والشعر العراقي فترة طويلة جداً , إذ انتهج الشعراء نهج هذه المدرسة ,ومن أبناء هذا الجيل  الدكتور الشاعر علي الطائي الذي رسم ألواناً متعددة للحب عبر مفهوم الرومانسية  وربما كانت تجربته هذه مشابهة لتجارب الشعراء الذين سبقوه ؛ لأنه فتح أبوابا جديدة في ميدان الحب والعواطف والرومانسية  وبين العلاقة بين الحب والرومانسية على أنها علاقة سببية تمثل استدعاء العواطف والميل للشعور الشعري, لأن الشعر هو انفجار العواطف والمشاعر وهو ما نجده في شعره خير تمثيل لتلك الأحاسيس . من هذا المنطلق يلقي هذا البحث الضوء على دراسة شعره , إذ استخدم سمات المذهب الرومانسي فيه , ويعتمد المنهج  في البحث الحالي على استخدام المنهج الوصفي التحليلي للعثور على أنواع مختلفة من استخلاص الآليات الرومانسية في شعر علي الطائي وتحليلها وتصنيفها بناءً على نظرية فريدريك هيجل. ومن أهم النتائج التي توصلنا إليها هي أنْ الشاعر حافظَ على جودة اللفظ والمعنى فقد تمثل له البناء الصوري للقصيدة أو ما يطلق عليه هيجل "المادة" , وقد جاءت الألفاظ على الأتلاف في المعاني، فتضافرت الألفاظ والمعاني معاً، لبناء القالب الشعري لدى شاعرنا، فتخير من الألفاظ الجزلة السهلة، القريبة المأخذ، وجانب الحوشي والغريب والدخيل، فجاءت لغته سهلة جزلة، فكان شعره شعراً حسناً جيداً . وجاء التصوير في عرف شاعرنا على أعلى جودة وبراعة عن غيره من أرباب الشعر، فقد برع في التصوير والمجاز والتشبيه والاستعارة، وكان يحسن اختيار الصور التي تعبر عن مدلولها، وأجاد في استخدام الكناية والتشبيه، وكان يهتم بالصورة بوصفها إحدى أضلاع المثلث الشعري الذي وضعه هيجل.

التنزيلات

منشور

2024-06-02