مناهضة الأمركة: مقاومة المحو الثقافي وطمس الهوية في قصائد أميركية مختارة

الملخص

معاداة الأمركة في الشعر هو موقف يتبناه الشعراء الذين يقاومون ويعارضون تأثير فرض المعايير الأميركية على الثقافات والتقاليد الأخرى. يشكك هؤلاء الشعراء في مفهوم تمازج الثقافات ويستجوبون الأساليب التي من خلالها يهمش المجتمع الأميركي التجارب، ويطمس الهويات، ويمحو تاريخ الآخرين. تؤكد الدراسة على الجانب الإشكالي لهذه القوة المهيمنة التي تحاول تقويض التنوع الثقافي. وتعزز هذه القوة النزعة الاستهلاكية للمنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة؛ وتمنع الآخرين من استخدام لغتهم من خلال تعبئة جميع الوسائل لجعل اللغة الإنكليزية اللغة الرسمية الوحيدة في الولايات المتحدة، وتفرض معايير معينة على المظهر الخارجي والأزياء للقضاء على الهوية الثقافية للمهاجرين. وفقا لذلك، يتحدى هؤلاء الشعراء، الذين يدعمون معاداة الأمركة، الخطاب السائدة من خلال تقديم رؤى بديلة والتركيز على الأصوات المهمشة وأستكشاف تعقيدات المجتمع الأمريكي والتشكيك في بنية السلطة المهيمنة. تناقش الدراسة قصائد مختارة لأربعة شعراء أميركيين وهم: بابلو نيرودا ومارتن إسبادا ولوسيل كليفتون ومهجة كهف. تسلط الدراسة الضوء على هؤلاء الشعراء، الذين، من بين آخرين، يتبنون فكرة معاداة الأمركة ويدعمون المجتمعات متعددة الثقافات. يقاوم هؤلاء الشعراء الافتراضات المعيارية، ويرفضون الصور النمطية، ويعرضون حقائق تناقض أنماط التفكيرالأميركية السائدة.