جهود سعيد بن مسروق (ت126هـ) في سور المفصل / جمعاً ودراسة

الملخص

وعلم التفسير من أشرف العلوم المتعلقة بكتاب الله، حيث اعتنى العلماءُ هذه الامةـ قديماً وحديثاً ـ بهذا الكتاب العظيم عنايةً لا مثيل لها، حيث امتلأت به المكتبة الإسلامية ـ القديمة والحديثة ـ والتي تشرح كلام الله تعالى، وتبين معانيه، وما تضمنه من الأحكام،، وبعد اسْتخارته تبارك وتعالى وطلب العون منه واسْتشارة أهل العلم والفضل من داخل هذا القسم المبارك، دفعني أن أكتب إطروحتي لِأحد تلاميذ المدرسة التفسيرية في الكوفة التي أسسها الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود t الذي ربى جيلاً مداده الى الآن فكون مدرسةً تفسيرية شهدها أهل الخير والصلاح وأناطت لها سحب السماء، وقد أورد لسعيد بن مسروق (رحمه الله) كثير من المفسرين لِأقواله في تفاسيرهم أولهم محمد بْن جرير الطبري بسنده اليه وابْن أبي حاتم كذلك بسنده، وسعيد بن منصور في تفسيره وسننه والإمام الثعلبي والبغوي وابن الجوزي وابن كثير والسيوطي في الدر المنثور، وقد أورد له كذلك أهل اللغة وأهل المعاجم وغريب القرآن