فضاء كورونا في ثلاث روايات عربية
فضاء كورونا في ثلاث روايات عربية
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14i34.1228الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : كورونا، الفضاء، رانيا الخليلي، فكرية احمد، زهور كرام.الملخص
إنّ وباء كورونا(كوفيد 19) شكَّل ظاهرة مؤثرة في المجتمع الإنساني عامة، صوّرها الأدب ولاسيما الرواية التي تنهل من المجتمع، وتتفاعل مع قضاياه ومشكلاته في الأزمات الإنسانية خاصة. كما حدث في انتشار وباء كورونا الذي أصاب حياة الأفراد، وحصد كثيرًا من الأرواح والضحايا، وأصاب الحياة بجميع صورها إنسانيا وصحيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. وجاءت دراسة البحث (فضاء كورونا في ثلاث روايات عربية) للوقوف على حجم معاناة الإنسان من هذا الوباء، الذي سيطر على الفضاء وفرض سلطته على الأماكن حتى حوّل جسد الإنسان إلى مسكن يعيش فيه، ويتكاثر ويصارع الإنسان على الحياة. وتحقق فضاء كورونا من خلال ثلاثة أنواع: فضاء الجسد، والفضاء الجغرافي، وفضاء التواصل الاجتماعي، بالاعتماد على دراسة الروايات( كورونا في سوق البغاء) للكاتبة فكرية أحمد، و( الغروب الأخير) للكاتبة رانيا الخليلي، و( لا أتنفس) للكاتبة زهور كرام. وقد ظهر فضاء الجسد، والفضاء الجغرافي الصريح في الروايتين الأولى، والثانية بخلاف رواية (لا أتنفس) التي سيطر فيها فضاء التواصل الاجتماعي، وغاب التعيين المكاني موافقة بذلك أجواء الفضاء الافتراضي المفتوح والمشاع. وتحقق الجانب النفسي (الألفة/ الكره) تجاه الأماكن الافتراضية في فضاء التواصل الاجتماعي حسب توافق الشخصيات مع المحيط، والموجودين المنتمين إلى فضاء هذه الصفحات الافتراضية الاجتماعية، وغالبا ما يوصف فضاء التواصل الاجتماعي بمحددات الأماكن الواقعية ليسهل إدراكه وتمثله في وعي الشخصية والقارئ.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.