ضوابط استعمال ما يقبل الحمل على اللفظ وعلى المعنى وضعًا
ضوابط استعمال ما يقبل الحمل على اللفظ وعلى المعنى وضعًا
الملخص
إنّ القولَ بتميّز اللغة العربيّة بظاهرة الالتفات إلى المعنى ينبني على ما فيها من ظواهرَمتعدّدة تنتظمها خصيصة واحدة، هي الانحراف عن النمط والخروج عن قانون التساوقبين محوري الاختيار والتوزيع، الذي يُعدُّ الصورة المثلى للغة. وما سيجري عليه هذاالبحث يتمثّل باستقصاء ما يقبل الحمل على المعنى والحمل على اللفظ في أصلوضعه، لا في الاستعمال، من المفردات التي لها معنًى مغاير للفظها يجيز فيها أن تُحملعلى معناها، كما تُحمل على لفظها، وضوابطها التي تجعل الدارس في مأمن من التخطئةاللغويّة، ثمّ تتبّع التراكيب التي لها في أصل التركيب الوجهتان المذكورتان، وإيضاحبعض أمثلتها في السياق القرآني، وما يطرأ على تلك الضوابط في الاستعمالالتنزيلات
منشور
2023-10-24
إصدار
القسم
المقالات