التطور التاريخي لأوعية ومصادر المعلومات

الملخص

يشكل تاريخ المخطوط في أي حضارة جانبا" مهما" من تأريخهاوأثبتت الحفريات الأثرية والدراسات العلمية والتاريخية على أن المكتباتأول ماظهرت في الوطن العربي وعلى وجه الخصوص في بلاد ما بينالنهرين وفي بلاد وادي النيل وهذا لم يأتي من فراغ أنما عن طريقاكتشاف الكتابة وتهيئة مستلزماتها لتدوين المعلومات بشكل يحفظها ويجعلهافي متناول اليد .ولعل انتشار الثقافة والمعرفة والتقدم المدني فرض حالة منالإلزام لإيجاد ذلك.جاءت هذه الدراسة لتؤرخ وتأرشف للأدوات المستخدمة في الكتابةمنذ اكتشافها حوالي ٣٠٠٠ ق.م في بداية لما يعرف بالعصور التاريخيةلحين اكتشاف صناعة الورق ونقلها من الصين بعد فتح سمرقند وتطويرهاوانتشار المصانع المهمة لها في بغداد .ولغرض تتبع مجريات السياق العام للموضوع بشكل واضح آثرناالتسلسل الزمني في استخدام الأداة للكتابة للحفاظ على وحدة الموضوع . قسمالبحث إلى أربع مباحث رئيسية .هدف البحث: يهدف البحث أظهار جانب مهم ،وأهم مكون من مكوناتالحضارة فمن خلال أوعية المعلومات على اختلاف أنواعها استطعنا أن نقرأتاريخ السلف مكتوبا" بانجازاته الرائعة التي تشكل أهم المعطيات الايجابيةلأبناء هذه الأمة بل حافزا" ومهمازا" لمزيد من العطاء . وإيجاد أسباب التفوقالحضاري على بقية الأمم.