أثر الفتوى على الأمن الفكري
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v13i32.1092الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الفتوى- الأمن الفكري- المفتي وشروطه- حماية المجتمع- وسائل التواصل.الملخص
يشهد عصرنا الحاضر تطورًا كبيرًا في وسائل التواصل الحديثة والتطبيقات الإلكترونية ووسائل الإعلام، وغيرها من القنوات الفضائية، ولهذا التطور مخاطر تتصل بكل جوانب الحياة، ومن هذه الجوانب: الأمن الفكري وما يمثله من حماية للمجتمعات والأفراد، وقد تأثرت الفتوى بهذا التطور باعتبارها صمام الأمان لتصحيح الفكر وتأمين المجتمعات والأفراد، فشهدت اضطرابًا كبيرًا في عصرنا، ولا يخفى أثر الفتاوى على زعزعة وأمن واستقرار المجتمع المسلم، والاعتداء على أمنه الفكري والتناحر والتباعد بين المسلمين والإفساد في الأرض، ولأن الفتوى من أكثر الأمور تأثيرًا في الأمن، فهي تعد من أبرز المظاهر العملية الواقعية للشريعة الإسلامية؛ لأنها تتعامل مع مستجدات الحياة ومجرياتها، وهي من أشرف العلوم وأنفعها وأكثرها عمقًا في حياة الناس، وهي بيان لأحكام الله سبحانه وتعالى وتطبيقها على أفعال البشر.
ولما كانت الفتوى تمثل أهمية كبيرة في جانب الأمن الفكري يأتي هذا البحث، الذي تأتي أهميته من أن الأمن الفكري مطلب ضروري للحياة ومقوّم أساسي تقوم عليه حياة ومستقبل المجتمعات، وأن الفتوى المبنية على أصول الشريعة في المجتمعات المسلمة هي الأمان للمسلمين من فتن الشبهات، وحاجز الصد المنيع دون التأثر بالتيارات المنحرفة والطرق المبتدعة، وأن حماية الأمن الفكري للمجتمع مسؤولية كبيرة على الجميع، من علماء ودعاة ومؤسسات تربوية وتعليمية والأسرة والمجتمع .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.